عقدت قيادة السلطة المحلية بمديرية حيس، جنوب محافظة الحديدة، مساء اليوم الجمعة، لقاءً موسعاً برئاسة مدير عام المديرية مطهر القاضي، وضم رئيس دائرة الشباب بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية إبراهيم المزلم، وعدداً من أعضاء السلطة المحلية ومدراء المكاتب التنفيذية والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والشبابية؛ لمناقشة أوضاع المديرية واحتياجاتها، والوقوف على سير فعاليات المخيمات والمراكز الصيفية. 
 
وأكد القاضي، خلال اللقاء الذي حضره مدير عام شرطة المحافظة العميد نجيب ورق، ورئيس جامعة الحديدة الدكتور حسن المطري، ومدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور علي الأهدل، ومدير مديرية جبل راس العقيد أيمن مارش؛ أهمية المشاركة المجتمعية في تطبيع الحياة ووضع الرؤى لأي مشاكل يعانيها المواطنون في المديرية.  
 
ولفت القاضي إلى أن هذا اللقاء يأتي بالتزامن مع تنفيذ السلطة المحلية للمخيمات والمراكز الصيفية التي تُقام في المديرية، بدعم ورعاية من العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية.. منوهاً بأنها استوعبت الكثير من النشء والشباب في مركزي خولة والتضامن، وتهدف إلى تنمية مهاراتهم وصقلها وحمايتهم من الأفكار المنحرفة التي تروجها مليشيا الحوثي الإرهابية. 
 
وأشاد بدور مكتب التربية بالمديرية ومدراء المدارس، الذين لهم الدور الكبير في إنجاح المخيمات، سواء على مستوى المدينة أو ريفها المحرر. 
 
بدوره، أكد مدير عام شرطة الحديدة العميد نجيب ورق، أن هذا اللقاء يأتي تنفيذاً لتوجيهات العميد طارق صالح الذي يولي حيس أهمية خاصة، وقد سبق ووجّه محافظ المحافظة بتشكيل لجان لدراسة أوضاع التعليم والصحة والمياه بالمديرية، والوقوف على كافة المشاكل والصعوبات وإيجاد الحلول المناسبة لها.  
 
وأشاد ورق بدور أبناء مديرية حيس في المعركة المصيرية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية، بكافة المستويات (العسكرية والأمنية والثقافية والوطنية والفكرية).. مشيرًا إلى أن المديرية سوف تحظى بمشاريع مستقبلية بدعم من العميد طارق صالح. 
 
ونوه بالدور المجتمعي والوطني لأبناء حيس، الذين يدفعون بأبنائهم للاستفادة من المراكز والمخيمات الصيفية الحالية لتنمية مهاراتهم. 
 
رئيس جامعة الحديدة الدكتور حسن المطري، من جانبه، لفت إلى خطر المراكز والمخيمات الصيفية التي تنفذها مليشيات الحوثي الإرهابية بمناطق سيطرتها، حيث تعمل على تفخيخ الأطفال والنشء والشباب بفكرها الإرهابي وشعاراتها الطائفية، وخطاب العنف والكراهية، من خلال مناهج عقائدية من شأنها تحويلهم إلى قنابل موقوتة تستخدمها لتعزيز جبهاتها على الأرض وترهن مستقبل الوطن للحروب، واستمرار العنف عشرات السنين القادمة. 
 
منوهًا بالفارق الكبير بين المراكز الوطنية ومراكز الحوثي الإرهابية التي ليست سوى مراكز لتلغيم وتفخيخ الأطفال والزج بهم في حروبها ضد الشعب اليمني. 
 
من جهته، نقل رئيس دائرة الشباب في المكتب السياسي إبراهيم المزلم، للحاضرين تحايا العميد طارق محمد عبدالله صالح، مشيداً بجهود السلطة المحلية المبذولة لإنجاح المخيمات وتحقيق أقصى الفوائد المرجوة منها، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب اليمني ضد مليشيات الحوثي.  
 
وقال المزلم إن مثل هذه اللقاءات تعيدنا إلى الزمن الجميل أثناء وجود دولة النظام والقانون في ظل حكم الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، رحمه الله تغشاه، مشيداً بأدوار أبناء مديرية حيس الوطنية والثقافية وتاريخهم المشرّف في كافة المراحل. 
 
حضر اللقاء، الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية حيس، علي بن علي زهير، ونائب رئيس دائرة الشباب بالمكتب السياسي جوير حليصي، وعدد من أعضاء السلطة المحلية والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والشبابية في المديرية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية