أدان فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمحافظة تعز، بشدة جريمة إقدام متطرفين إطلاق الرصاص، على المشاركين في حفل اختتام مهرجان عيدنا تعز السادس، لحظة تكريم فنان اليمن الكبير الدكتور محمد محسن عطروش، داخل ميدان الشهداء في مدينة تعز، والذي أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بينهم اثنين في حالة خطرة، وترويع النساء والاطفال بأساليب وحشية وهمجية.

 

وأكد فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، أن هذه الجريمة النكراء والتي أقدمت عناصر متطرفة على ارتكابها في محاولة لاغتيال فرحة تعز وأبنائها، تعبر عن فشل وعجز من أقدموا عليها ومن يقفون خلفها والذين ضاقوا ذرعاً من حركة الجماهير وعجزوا عن تطويعهم أو إخضاعهم لفكرهم الظلامي المتخلف الذي يرفضه أبناء شعبنا اليمني جملة وتفصيلا.

 

وعبر فرع المكتب السياسي عن وقوفه الجاد والمسؤول إلى جانب جماهير أبناء تعز ورفضه رفضاً مطلقاً لهذه الأساليب الإرهابية، والتي لا يمكن أن تمر مرور الكرام وسنسلك كل الطرق المشروعة لضمان معاقبة مرتكبيها حتى ينالوا جزاءهم الرادع.

 

وطالب السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بتحمل مسئولياتهم في سرعة ضبط الجناة ومن يقف خلفهم والتحقيق معهم، واحالتهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.

 

ودعا فرع المكتب السياسي كافة الأحزاب والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى إدانة تلك الجريمة النكراء، سائلا المولى عز وجل أن يمن بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية