نعى المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، شهيد الجمهورية الإعلامي والكاتب البارز المناضل فيصل الصوفي، الذي ارتقى إلى جوار ربه، صباح اليوم السبت، في العاصمة المؤقتة عدن، بعد مسيرة حافلة بالنضال الوطني دفاعًا عن الجمهورية والحرية والكرامة.

وقال المكتب السياسي في بيان النعي؛ إن الفقيد كان من الإعلاميين البارزين المشاركين في تأسيس المقاومة الوطنية، عقب ثورة الثاني من ديسمبر الخالدة، وجسّد أعظم صور الالتحام الوطني للكلمة مع البندقية في المعركة ضد مليشيا الحوثي الإرهابية.

وأشار، في البرقية التي بعثها لنجله نادر، وإخوانه، وكافة أفراد الأسرة، والصحفيين؛ إلى أن اليمن فقدت اليوم فارسًا إعلاميًا بارزًا وثائرًا خبرته ساحات الفداء والبطولة إلى جانب رفاقه في حراس الجمهورية.. مؤكدًا أنه كان صلبًا قويًا وشجاعًا بمواقفه المنحازة لوطنه وشعبه والثورة والجمهورية، وقدوة بدماثة أخلاقه وبساطته، وحبه لأبناء الشعب، وسخّر حياته في سبيل الوطن، مدافعًا عن الجمهورية.

وأشاد بالتاريخ النضالي لشهيد الجمهورية "الصوفي" في الجبهة الفكرية على مستوى عمله منذ وقت مبكر، وعبر مختلف المنابر الإعلامية والثقافية، ودأبه على فضح قوى التخلف والظلام وكشف جرائم المليشيا بحق اليمنيين.

وأضاف: ما يخفف من حزننا بهذا المصاب الجلل، أن هذا النجم لم يأفل، فقد أنار الدرب أمام جيل كامل من رفاق النضال في المقاومة الوطنية، ليواصلوا المهمة النضالية وتحمُّل المسؤولية الوطنية حتى استعادة الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء.

مختتمًا: نَمْ أيها الشهيد البطل قرير العين إلى جوار الشهداء والصديقين، ولا نامت أعين الجبناء.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية