أدانت فروع: المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، ومنظمة الحزب الاشتراكي، والتنظيم الوحدوي الناصري بمحافظة تعز، ما تعرض له نائب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام عبدالباري البركاني، من تقطع ونهب.

وحمّلت الفروع، في بيان مشترك، الأجهزة الأمنية في المحافظة مسؤولية أي تهاون أو تقصير تجاه الجناة؛ مهيبة بالأحزاب والمكونات السياسية والاجتماعية والحقوقية، إدانة مثل هذه الجرائم.

نص البيان
 

يدين الحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمحافظة تعز، ما تعرض له نائب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بتعز الأستاذ عبدالباري البركاني، من عملية تقطع من قِبل مسحلين قاموا بنهب سيارته ومحتوياته الخاصة، بعد عصر الجمعة.

والتنظيم الناصري والحزب الاشتراكي والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية بتعز، وهم يدينون ويستنكرون هذا الفعل الإجرامي والأعمال المخلة التي تشهدها المحافظة؛ تحمّل الأجهزة الأمنية مسؤولية أي تهاون أو تقصير في القبض على مرتكبي عملية التقطع وتقديمهم للعدلة؛ لينالوا جزاءهم العادل والرادع، وليكونوا عبرة للآخرين، وحتى لا تتكرر مثل هذه الجرائم الدخيلة على المجتمع والتي تشوه وجه المدينة المشهود لها بالمدنية والثقافة والتحضر. 

ويدعون مجلس القيادة الرئاسي للنظر إلى ما تعانيه محافظة تعز، ووضع حد للانفلات الأمني والسلاح المنفلت الذي تعاني منه المحافظة منذ سنوات.

كما يهيب المكتب السياسي للمقاومة الوطنية والتنظيم الناصري والحزب الاشتراكي بتعز، بالأحزاب والمكونات السياسية والاجتماعية والمنظمات الحقوقية والفعاليات الجماهيرية، إدانة هذه الجرائم النكراء التي تسيء لمحافظة تعز وثقافة مجتمعها.

صادر عن:
منظمة الحزب الاشتراكي اليمني- تعز 
فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري- تعز 
فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية- تعز
 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية