تتصاعد جرائم العنف الأسري في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية بشكل لافت، ما يشير إلى تأثيرات الأفكار الإرهابية والطائفية التي عمدت المليشيا المدعومة إيرانيًا، إلى تغذية الشباب وطلاب المدارس بها.

وفي هذا الاطار، أقدمت امرأة في محافظة عمران شمال العاصمة المختطفة صنعاء، على قتل ابنتيها الطفلتين بإطلاق النار عليهما من سلاح آلي.

وذكرت مصادر محلية، أن امرأة أطلقت أكثر من 16 طلقة نارية بسلاح آلي، على ابنتيها، ما أدى إلى وفاتهن على الفور، إثر خلاف نشب مع زوجها في عزلة "التهام" بمنطقة "المنتاب" في مديرية مسور، قبل أن تقدم على الانتحار برمي نفسها في خزان مائي، وتم إنقاذها على الفور من قِبل نساء القرية.

وفي ذمار، أقدم شخص على قتل والده، اليوم الثلاثاء، في مديرية وصاب العالي الواقعة جنوب المحافظة ولاذ بالفرار، وفقًا لمصادر محلية، مشيرة إلى أن المدعو "نشوان صالح عُبرة" أقدم على قتل والده صالح عُبرة، في بني مسلم مديرية وصاب العالي، ولاذ بالفرار إلى مكان مجهول.

ويُرجع مختصون تزايد جرائم القتل الأسري في مناطق مليشيا الحوثي، إلى الثقافة الإرهابية التي يتم بثها عبر ما يسمى "المحاضرات والدورات الطائفية" لفئات الشباب والأطفال، حيث تشير المعلومات إلى أن معظم الجرائم تتم عقب خروج مرتكبيها من الدورات الطائفية العنصرية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية