استهدفت مليشيا الحوثي الإرهابية بقصف مدفعي مكثف قرى سكنية في كرش شمالي محافظة لحج، لليوم الثاني على التوالي، فيما عُقد في العاصمة المؤقتة عدن اجتماع ضم رئيس الحكومة وقيادة وزارة الدفاع والمنطقة العسكرية الرابعة ومحافظ لحج، لمواجهة التصعيد الحوثي ورفع الجاهزية.

وذكرت مصادر ميدانية، بأن قصفاً حوثياً بالمدفعية الثقيلة استهدف قرية "الظفر" الآهلة بالسكان في "حوامرة" بمنطقة كرش شمالي لحج، ما تسبب في تضرر عدد من المنازل والمزارع ونفوق عدد من المواشي.

وأشارت المصادر إلى أن مليشيا الحوثي تستهدف القرى في "حوامرة وحمالة" بشكل شبه يومي بهدف إجبار سكان تلك القرى على النزوح وإفساح المجال أمام عناصرها للتقدم نحوها واتخاذها مواقع قتالية متقدمة.

وفي عدن اطلع اللقاء على أوضاع جبهات "الحد يافع وكرش والمسيمير"، على ضوء تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية.

وشدد اللقاء على رفع الجاهزية من قبل القوات المرابطة في الجبهات للتعامل بحزم مع هذا التصعيد.

وأكد الدكتور معين عبدالملك، اهتمام الحكومة بدعم كل جبهات الدفاع عن الوطن من العدوان الحوثي الإرهابي، منوها إلى الصمود الأسطوري والتضحيات الجسيمة للأبطال المرابطين في جبهات شمال لحج والذين يقفون سدا منيعا في مواجهة المشروع الإيراني وأدواته مليشيا الحوثي الإرهابية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية