مع تصاعد منحنى المناوشات بين الصين والفلبين حول جزر متنازع عليها، يتوقع خبراء اندلاع نزاع في ساحة بحر الصيني الجنوبي. 

ووفق خبير عسكري وباحث سياسي تحدثا لموقع "سكاي نيوز عربية"، فإن المواجهة ستكون "مفتوحة ومتعددة الأطراف"، خاصة مع تعدد الدول المتضررة من تمدد الصين في البحر، وتحريض واشنطن لها للرد "بجرأة" على بكين.

وفي نهاية أغسطس، أثارت الصين غضب الفلبين وماليزيا والهند بنشرها ما اعتبرته "خريطتها الرسمية"، التي تضم في حدودها جزرا وأراضي متنازع عليها بين بكين وهذه الدول.

وفي وقت سابق من أغسطس، اتهمت مانيلا خفر السواحل الصيني باعتراض طريق قارب إمدادات عسكرية فلبيني في بحر الصين الجنوبي، واستهدافه بمدافع المياه.

ليست تايوان

شبكة "إيه بي سي" الأميركية أوردت في تقرير لها، الأحد، أن الجزر المتنازع عليها بين الصين والفلبين قد تكون نقطة الصراع الأولى في بحر الصين الجنوبي على خلاف المتوقع، في إشارة إلى أن هذه الشرارة لن تكون جزيرة تايوان.

 

استعداد للمواجهة

يتوقع الباحث في الشؤون الآسيوية سمير تاج، أن تكثيف الصين، وكذلك الدول التي تتنازع معها على أراض، لإجراءاتها الهجومية أو الدفاعية في بحر الصين الجنوبي يعني قرب حدوث "مواجهة"

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية