نعيش اليوم الذكرى الأليمة الثانية للمذبحة التي نفذتها مليشيات الإجرام الحوثية بحق 9 مواطنين أبرياء من أبناء تهامة بينهم طفل قاصر في ميدان التحرير بالعاصمة المختطفة صنعاء، بتهمة الضلوع في مقتل الهالك صالح الصماد، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي التابع لها.

الجريمة الوحشية بحق أبناء تهامة أثارت سخطاً شعبياً متجددا وتنديداً حقوقياً محلياً ودولياً، حيث شهدت المناطق التهامية احتجاجات حاشدة ضد الحوثيين وممارساتهم القمعية ضد المدنيين، مشيرين الى أن حادثة اعدام التهاميين التسعة بينهم قاصر هي مثال للعديد من الجرائم التي ترتكبها المليشيات الكهنوتية بحق اليمنين يوميًا.

لقد مثلت هذه الجريمة أكبر وأوضح تجسيد للإرهاب الحوثي، والنقمة التي تضمرها المليشيا بشكل متوارث منذ عهد الإمامة البائد، ضد أبناء تهامة الذين أرهقوا الكهنوت في الحديدة وقارعوا حكم الأئمة الجائر دون أن يستسلموا لنهج الكهنوت أو يُسلموا له.

إن إحياء اليمنيين هذه الذكرى الأليمة لتلك الجريمة الشنيعة بحق الإنسانية جميعاً في 18 من سبتمبر من كل عام، هو تخليد لشهداء تهامة التسعة عليهم رحمات الله، وتذكير للأجيال بجرائم الإماميين الجدد ضد أبناء تهامة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية