شهدت مديرية حيس بمحافظة الحديدة، اليوم، حفلًا تكريميًا للفعاليات المجتمعية، برعاية الأمانة العامة للمكتب السياسي، تزامنًا مع احتفالات بلادنا بالعيد الـ61 للثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين.

وخلال الحفل، الذي بُدئ بآيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني، ألقى الأمين العام المساعد للمكتب السياسي الدكتور عبدالله أبو حورية، كلمة نقل في مستهلها تحايا نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح.

وأشاد أبو حورية بالتفاعل المجتمعي الذي حققته مختلف المكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في الكثير من الفعاليات الوطنية، مؤكدًا أن نجاحاتها بفعل الاصطفاف الوطني والوقوف صفًا واحدًا ضد المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية).

ولفت أبو حورية إلى النجاح اللافت للوقفة الاحتجاجية التي شهدتها حيس مؤخرًا، والتي جأت بمبادرة مجتمعية أوصلت صوتها وأصبحت قضية طريق حيس الجراحي مطلبًا في دهاليز وأروقة الأمم المتحدة.

وأشار إلى ما شكله، ويشكله المجتمع في الساحل الغربي من حاضنة للمقاومة الوطنية، وسندًا لقائد المقاومة الوطنية العميد طارق صالح.

وأكد الأمين العام المساعد للمكتب السياسي عظمة العيد الـ61 للثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر، مذكّرًا بما قاله الرئيس الأسبق المشير عبدالله السلال حين سُئل: ماذا يعني لك يوم 26 سبتمبر، فأجاب: "هو اليوم الذي أسقط ألف عام".

وفيما عبّر عن جزيل الشكر لمختلف المكونات السياسية، دعا إلى مزيد من التلاحم والاصطفاف الوطني خلال المرحلة المقبلة، وبحجم ما تتطلبه المعركة الوطنية لاستعادة الدولة سلمًا أو حربًا.

وقال: جرائم مليشيا الحوثي لم ولن تفرق بين هذا وذاك، سواء بالألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها في كل مكان على طول امتداد الساحل الغربي، أو بقذائفها خصوصًا على المناطق القريبة من الجبهات.

بدوره، رحب مدير عام مديرية حيس مطهر القاضي، بقيادة الأمانة العامة للمكتب السياسي وكافة المشاركين في الفعالية من مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية والفعاليات المدنية، مثمنًا هذا التكريم الذي له الأثر الكبير في نفوس المكرمين.

ونقل تحايا المشاركين للعميد طارق صالح، مؤكدًا أنه بجهوده ودعمه السخي ومبادراته التي لا تنتهي، حاضر مع أبناء تهامة والساحل الغربي خطوة بخطوة.

وأضاف: إن هذا يدل على ما يمثله العميد طارق صالح من قيادة وطنية حكيمة وصادقة ترعى مصالح الناس.

ولفت إلى أهمية الاحتفاء بالعيد الـ61 للثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر، لا سيما والشعب اليمني يخوض فصلًا جديدًا من فصولها ضد الإماميين الجدد (مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة إيرانيًا).

وأكد القاضي أن مليشيا الحوثي الإيرانية تعد النسخة الأسوأ والأبشع للإمامة، مشيرًا إلى جرائمها بحق أبناء الشعب اليمني، التي فاقت في مستوى خبثها جرائم أجدادهم الإماميين الأوائل.

وألقى عبده محمود النجار، مسؤول حزب البعث العربي الاشتراكي، كلمة الأحزاب والتنظيمات السياسية، أشاد في مستهلها بجهود قيادة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية ممثلة بنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، في رعاية الفعاليات المجتمعية والمشاريع الخدمية والمبادرات الإنسانية التي من شأنها التخفيف من معاناة المواطنين.

وجدد النجار التأكيد على السير بخطوات أكثر جدية لتعزيز الاصطفاف الوطني والمشاركة، كما أكد أهمية الفعاليات المجتمعية في إيصال صوت المواطن إلى الأمم المتحدة للضغط على مليشيا الحوثي لفتح طريق حيس الجراحي، وكل الطرق، وإنهاء معاناة المواطنين.

نظام عبده أحمد غبشي، من جانبها، ألقت كلمة المنظمات عبّرت فيها عن أهمية مثل هذا التكريم المتزامن مع احتفالات شعبنا بعيد الثورة اليمنية الخالدة.

ووجهت دعوة إلى الأمم المتحدة للضغط على مليشيا الحوثي لفتح الطرقات باعتبارها ملفًا إنسانيًا.

وفي ختام الحفل، تقدّم الدكتور عبدالله أبو حورية، ومعه رئيس الدائرة التنظيمية في المكتب السياسي الشيخ وضاح بن بريك ونائب رئيس هيئة الرقابة والتفتيش في المكتب السياسي الشيخ محمد عبدالولي الشرجبي، ورئيس دائرة المنظمات والشؤون الإنسانية في المكتب السياسي فتحية المعمري، لتقديم الشهائد التقديرية للمكرمين وعلى رأسهم مدراء عموم مديريات الساحل الغربي المحررة بمحافظتي الحديدة وتعز، ورئيس جامعة الحديدة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية