شهدت مدينة المخا في الساحل الغربي، مساء اليوم الاثنين، حفل إيقاد الشعلة السبتمبرية في عيدها الـ61، وسط حضور رسمي وشعبي واسع تقدمهم الدكتور عبدالله لملس وزير التربية والتعليم السابق، ومحافظ محافظة الحديدة الدكتور حسن طاهر، ووكلاء محافظة تعز المهندس رشاد الأكحلي والدكتور مهيب الحكيمي والأستاذ محمد عبدالعزيز الصنوي، والعميد صادق دويد ممثل القائد العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، والقائم بأعمال الأمانة العامة للمكتب السياسي رئيس الدائرة التنظيمية وضاح بن بريك.

وفي الحفل، الذي بُدئ بالنشيد الوطني وآيٍ من الذكر الحكيم، ألقى مدير عام مديرية المخا باسم الزريقي كلمة السلطة المحلية رحب في مستهلها بالحضور، ناقلاً إليهم تحايا العميد طارق صالح.

وقال الزريقي "لقد جسدت ثورة 26 سبتمبر اللُّحمة اليمنية في أزهى صورها وأشدها متانة، وها هي المخا تجسدها اليوم وهي تضم مربع البحر والرمل هذا اليمن قاطبة شرقا وغربا، شمالا وجنوبا، يذودون عن الجمهورية تحت مظلة القوات المشتركة ومعهم رفاق السلاح والثورة والتحرير في تعز ومأرب وشبوة والبيضاء والجوف والضالع".

ونوه إلى أهمية وعظمة هذه المناسبة، مؤكداً أننا لا نعيش السادس والعشرين من سبتمبر كذكرى فقط بل تاريخ نناضل من أجل الحفاظ عليه وثورة نحارب من أجل استعادتها والحفاظ على مكتسباتها ضد الإماميين الجدد، مليشيا الحوثي الإرهابية.

ولفت إلى أن الخطر المحدق على نظامنا الجمهوري يستوجب توحيد الصف الجمهوري ومواصلة النضال مؤمنين بعدالة القضية وأن النصر حليفنا ولا يمكن عودة الإمامة.

وأشار إلى ما تشهده المخا من نهضة تنموية وعمرانية وخدمية، مؤكداً أن هذا العام سيشهد الكثير منها بدعم ورعاية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح.

بدوره محافظ الحديدة الدكتور حسن طاهر، قال إن اليمن انطلقت وأصبحت تحظى بتقدير العالم في عهد الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح الذي طرز وجه الوطن بالمنجزات ووصلت خيرات الثورة إلى كل مدينة وقرية.

وأضاف: على مليشيا الحوثي أن تدرك أنه مهما استهدفت هذه المكاسب فلن تعيد عقارب الساعة للوراء، فسياسة الإفقار والتجويع وجرائم القتل لم تحمِ بيت حميد الدين من ثورة الشعب في 26 سبتمبر المجيدة.

وأكد أن الشعب اليمني يضحي اليوم بفلذات أكباده دفاعاً عن حريته ومشروعه الوطني الجامع، وسينتصر -بإذن الله- لقضيته العادلة، ولن تحكمه ميليشيات إرهابية.

وتابع: دماء الأبرياء لن تذهب هدراً، ولن ننسى شباب ومشايخ تهامة الذين اُعدموا في 18 سبتمبر قبل ثلاث سنوات بشكل جماعي، أو أولئك الضحايا المدنيين الذين يُقتلون يومياً على مرأى ومسمع من بعثة الأمم المتحدة المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق الحديدة والتي تغمض عينيها عن جرائم المليشيا.

وأكد أن استمرار إغلاق المعابر الإنسانية في الحديدة وخاصة منفذ الجراحي حيس وإب من قبل المليشيا وحصارها تعز وعدم إطلاق السجناء وعدم تنفيذ اتفاق ستوكهولم هي الحرب القذرة التي يجب أن يوضع لها حد.


وقام محافظ الحديدة الدكتور حسن طاهر ووكيل محافظة تعز رشاد الأكحلي والعميد الركن صادق دويد، ممثل قائد المقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي، بإيقاد شعلة الثورة أمام جموع غفيرة من الحاضرين الذين اكتظت بهم ساحة الاحتفال.

وقدمت فرق طلابية عروضاً فنية لأهداف الثورة، كما أطلقت الألعاب النارية في السماء تزامناً مع إيقاد الشعلة وسط هتافات وطنية سُمع صداها في أرجاء مدينة المخا.

وأرسل المشاركون رسائل واضحة لمليشيات الحوثي الإرهابية أكدوا في مضمونها تمسكهم بأهداف ومبادئ ثورة السادس والعشرين من سبتمبر والتسلح بها لمواجهة الأئمة الجدد الذين يحاولون جاهدين استعادة صفحات الماضي التي طواها اليمنيون قبل ستة عقود.

حضر الحفل قائد قطاع أمن الساحل الغربي العميد مجاهد الجزورة ورئيس عمليات محور الحديدة العقيد وليد زياد والدكتور عبدالحكيم الشرجبي رئيس جامعة صنعاء والدكتور محمود الميسري رئيس جامعة أبين والدكتور عبدالقادر عساج رئيس جامعة ذمار.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية