استقبل قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن منصور بن عبدالله ثوابه بمحافظة مأرب، اليوم الخميس، وفدًا أمميًا مختصًا في الجانب الأمني بمكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن "هانس غروندبرغ".

وذكرت قيادة المنطقة، في بيان نشره مركزها الإعلامي، أن الوفد الأممي الذي ضم المستشار العسكري الأقدم لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن "أنتوني هايورد" ومسؤول التنسيق والشؤون السياسية بالمكتب "أحمد عبدالله العوجري" ورئيس قسم الشؤون السياسية "روكسانا يلينا" وضابط إصلاح القطاع الأمني "انا كنتور"، ناقش مع قائد المنطقة العسكرية الثالثة، أوجه الترتيبات والخطوات لوقف شامل لإطلاق النار وكذلك ضمانات الدخول في عملية سلام شاملة.

وخلال اللقاء، تحدث قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء ثوابه، عن العديد من التجارب السابقة بشأن وقف إطلاق النار مع تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران وخروقاتها الدائمة لكل الهدن السابقة.

وتطرق إلى ما تقوم به هذه الجماعة الإرهابية من نقض دائم للمعاهدات والمواثيق والتي كان  آخرها "اتفاق السلم والشراكة والقرار الأممي 2216"، مشيراً إلى أن هذه المليشيا تمارس المغالطات في العهود ولم تصدق في أي معاهدات أو مواثيق سابقة في إطار محاولاتها لهدم أي بوادر للسلام وإنهاء الحرب.

وأكد قائد المنطقة العسكرية الثالثة، للوفد الأممي، أن الهدف الوحيد اليوم لكل اليمنيين، هو استعادة الدولة من تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية والتي سلبت المواطنين حقوقهم وحريتهم تحت تهديد السلاح.

وأضاف: "نحن مع السلام ونمد أيدينا للسلام، وهكذا هي توجيهات القيادة السياسية والعسكرية"، مضيفًا "وفي ذات الوقت نحن مستعدون للمواجهة والحسم في حال عدم رغبة المليشيا في إحلال السلام واستمرارها في التصعيد العسكري".

وتطرق اللواء ثوابة، في حديثه للوفد الأممي، إلى دعم الأمم المتحدة للمليشيا الحوثية بمعدات نزع الألغام رغم أنها الجهة الوحيدة المسؤولة عن زراعة الألغام، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي لم يمارس أي ضغوط حقيقية على جماعة الحوثي الإرهابية لكي تخضع للسلام رغم ما تمارسه من انتهاكات ونقض للمعاهدات ومحادثات السلام.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية