نوه وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، بعظمة ثورة الثاني من ديسمبر المستمرة، بالتزامن مع ذكراها السادسة.. مؤكدًا أنها مثلت شجاعة الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، وجسّدت الإجماع الوطني ضد المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية).

وقال الإرياني، في تدوينة له على منصة التواصل الاجتماعي إكس: نحيي الذكرى السادسة لانتفاضة الثاني من ديسمبر، التي ما زالت شرارتها متقده لتحقيق أهدافها، وبيننا اثنان من رموزها المُحرَّرين من معتقلات مليشيا الحوثي (محمد محمد عبدالله صالح، عفاش طارق محمد عبدالله صالح)، لنتذكر بفخر واعتزاز مسيرة النضال والتضحيات التي بذلها اليمنيون، وما زالوا، في معركة الخلاص من المليشيا وإسقاط مشروعها الكهنوتي المتخلف الذي يريد إعادة البلد عقودًا للوراء.

وأوضح: لقد مثلت تلك الانتفاضة الشجاعة التي قادها الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، والأمين عارف الزوكا- رحمهما الله- من العاصمة صنعاء، تجسيدًا لحالة الإجماع الوطني في رفض الانقلاب والمشروع التوسعي الإيراني، وإيذانًا بمرحلة جديدة من النضال الوطني، عنوانها وحدة الصف والموقف والكلمة والبندقية بين مختلف القوى والمكونات السياسية في هذه المعركة المصيرية.

وأضاف: ننتهز هذه الذكرى، للتذكير بالخطر الذي تمثله مليشيا الحوثي الإرهابية على الهوية الوطنية والنسيج الاجتماعي والسلم الأهلي وحاضر ومستقبل اليمن، ودعوة كل القوى الوطنية للتوحد خلف مجلس القيادة الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس المناضل الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في معركة استعادة الدولة، والتأسيس للمستقبل الذي يستحقه اليمنيون.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية