أعرب عوض الزوكا، نجل الشهيد عارف الزوكا، الرفيق الأمين للزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، عن شعوره بالفخر والاعتزاز بالتضحية التي قدمها والده بمعية خيرة الرجال في مقارعة المليشيا الحوثية؛ "ليثبتوا أن الأرواح ترخص في سبيل الدفاع عن الدين والوطن".

وقال نجل الشهيد الزوكا، في كلمة ألقاها خلال إحياء الذكرى السادسة لثورة الثاني من ديسمبر والتي احتضنتها المخا : "إننا في المؤتمر الشعبي العام، نشد على أياديكم في المقاومة الوطنية والمخلصة، وندعو الجميع إلى الوقوف صفًا واحدًا، والسمو والترفع فوق كل الخلافات والمناكفات الصغيرة، التي تسهم في شق صفنا الوطني الواحد".

وأشار إلى أن استشهاد الزعيم والأمين ورفاقهم في أصعب الظروف التي تمر بها اليمن، شكل نقطة تحول كبيرة لعدة مستويات، يأتي في مقدمتها انفراد المليشيا بمؤسسات الدولة وتحويلها إلى مؤسسات لتجريف الهوية الوطنية وتحريف الشريعة الدينية.

وأضاف: "لقد استشهد قادتنا ورموزنا، وأشعلوا فينا روح النضال والجهاد من أجل تحرير وطننا".. مؤكدًا أن النصر سيتحقق بعزائم الرجال وستُستعاد الدولة.

ولفت إلى أن ما يمر به الشعب اليمني اليوم من أوضاع اقتصادية متردية وانتشار للفقر والمرض، وتكريس للقيم والسلوك الهدامة من قِبل المليشيا الإرهابية، "يعصر قلوبنا ألمًا لما عاناه، ويعانيه الشعب اليمني".

ودعا الحكومة إلى إجراء إصلاحات فورية تساهم في توفير الخدمات للسكان، وتخفف عن كاهلهم عبء المعاناة التي يعيشونها جراء حرب المليشيا الحوثية الفاشية.

وعلى مستوى الأحداث الجارية في فلسطين المحتلة، وجّه الزوكا رسالة إلى أبناء فلسطين، أكد فيها وقوف اليمن إلى جانبهم، وأن القضية الفلسطينية قضية كل اليمنيين والعرب، مشيرًا إلى أن ما يحصل من جرائم إبادة يمارسها الاحتلال الإسرائيلي الغاصب تثبت زيف الشعارات التي يرفعها الغرب وهو يدعم إسرائيل في ارتكاب هذه المذابح الوحشية.

كما جدد التأكيد على رفض المشروع الإيراني المتمثل في المشروع الحوثي.. لافتًا إلى أن أي عملية سلام مع هذه الجماعة الإرهابية مجرد وهم؛ "فالحوثي يريد حكم اليمن بالإرهاب والحديد والنار".. و"إننا ندرك أن السلام لن يتحقق إلا بهزيمة الكهنوت وإركاعه بالقوة".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية