أدانت الدائرة الإعلامية في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، بأشد العبارات، جريمة اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي المصور الصحفي في قناة الجزيرة سامر أبو دقة، أثناء تغطيته قصف مدرسة خان يونس بقطاع غزة.

واعتبرت الدائرة الإعلامية، في بيان لها، "الجريمة النكراء التي أودت بحياة الزميل سامر أبو دقة استمراراً للاستهداف الممنهج للإعلاميين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في محاولة فاشلة لاغتيال الحقيقة، والحيلولة دون أداء واجباتهم من قلب الحدث بمهنية ومصداقية، وكشف فظاعة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الشقيق".

وإذ وجهت الدائرة الإعلامية عزائها لأسرة وزملاء الشهيد دعت الاتحادات والنقابات الصحفية والهيئات الإعلامية والمنظمات الحقوقية إلى إدانة هذه  الجريمة النكراء، والمطالبة بمحاكمة مرتكبيها وعدم إفلاتهم من العقاب.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية