بدأت مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا إعادة تموضع قواتها في محافظة الحديدة، المطلة على البحر الأحمر؛ خشية تعرضها للاستهداف، بعد نشر وسائل إعلام غربية تقارير أشارت إلى أن أمريكا وبريطانيا تدرسان توجيه ضربات عسكرية على المليشيا ردًا على هجماتها المدفوعة إيرانيًا على سفن الشحن التجارية.

مصادر مطلعة موثوقة أفادت بأن المسؤول الإيراني المباشر عن مليشيا الحوثي في اليمن عبدالرضا شهلائي، عقد لقاء مع قيادات ما تسمى المنطقة العسكرية الخامسة، وبحضور مسؤول بحرية المليشيا المدعو أبو سجاد، وأقر سحب معدات من شمال الحديدة إلى جنوبها بين مزارع النخيل الكثيفة.

وبحسب المصادر، فإن إعادة تموضع المليشيا شمل تحريك قوات عسكرية من مواقع ثابته إلى مواقع أخرى، ونقل صواريخ من مزارع في عبس إلى مزارع النخيل في الجاح، ومساحات أخرى في بيت الفقيه والتحيتا والدريهمي- جنوبي المحافظة.

وأوضح المصدر أن مليشيا الحوثي تخشى تعرضها للاستهداف في محافظة الحديدة، التي تتخذها قاعدة لتنفيذ العمليات الإرهابية والقرصنة على الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، بعد أن نشرت صحف غربية احتمالية تنفيذ ضربات أمريكية وبريطانية على المليشيا الحوثية.

وكان عشرة من عناصر مليشيا الحوثي، لقوا مصرعهم بقصف أمريكي استهدف زوارق حوثية هاجمت سفينة حاويات جنوب البحر الأحمر.

وكانت وسائل إعلام دولية كشفت عن تحديد طهران لمليشياتها في اليمن لضروف جغرافية الانتقام لمقتل رضا موسوي مسؤول العلاقات العسكرية بين طهران ودمشق و11 قياديا أخرين في الحرس الثوري الإيراني قضوا بغارة إسرائيلية على مطار دمشق.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية