كشف تقرير لموقع "شيبا انتلجنس"، اليوم الأحد، عن مجلس حرب خاص لمليشيات الحوثي الإرهابية يضم في قيادته اثنين من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني.

وطبقًا للتقرير، فإن اجتماعًا عُقد، اليوم الأحد، لمجلس الحرب الخاص بمليشيات الحوثي الإرهابية، وهو مجلس سري يتزعمه شكليًا عبدالملك الحوثي، وفي قيادته اثنان من حزب الله والحرس الثوري الإيراني ، ولا علاقة له بمجلس الحرب الذي تشكل في ديسمبر الماضي، بإشراك مؤسسات عسكرية ومخابراتية للجماعة.

وذكر أن المجلس مهتم بمعرفة قواعد الاشتباك الجديدة وحدد أهدافًا انتقامية.

وبحث الاجتماع عن آلية لحماية قيادات الجماعة من الاغتيالات وكيفية مواجهة الاختراق التقني المتقدم للأمريكان عبر الأقمار الصناعية، وفق التقرير.

ونقل الموقع عن مصادر استخباراتية، أن المجلس قام بتجميع قائمة بالأهداف الانتقامية ضد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ردًا على الهجمات على المناطق والمواقع العسكرية في المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية، في 12 يناير/ كانون الثاني.

وقال؛ إن المجلس ناقش في اجتماعه- بجدية- التطورات الأخيرة لتحذير من دولة خليجية بشأن احتمال قيام واشنطن باغتيال قيادات حوثية إذا استمرت الهجمات البحرية أو تضررت القوات الأمريكية.

ومن بين مخرجات اجتماع المجلس الحربي، رفع طلب إلى وزارة الخارجية الإيرانية للاتصال بالدول المعارضة للولايات المتحدة في المنطقة وإنشاء قنوات اتصال مع جماعة الحوثي المسلحة.

واقترح المجلس أن يتواصل الإيرانيون مع أصدقائهم في الولايات المتحدة وبريطانيا، خاصة مع الديمقراطيين التقدميين المعارضين للهجمات في اليمن، لزيادة الضغط على الإدارة الأمريكية ووقف استهدافهم.

ويختلف هذا المجلس- بحسب التقرير- عن مجلس الحرب الشكلي الذي يضم وزراء الدفاع والداخلية والمخابرات في الحكومة غير المعترف بها، وقادة عسكريين من خارج أسرة الحوثي، والذي ُأنشئ نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية