شارك الأمين العام المساعد للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية الدكتور عبدالله أبو حورية، في لقاء تشاوري موسع عُقد في مدينة المخا، وضم قيادات السلطة المحلية في الساحل الغربي ومكتب شؤون المنظمات في الساحل.

وفي مستهل اللقاء، نقل أبو حورية تحيات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، لافتًا إلى أهمية مساهمة السلطات المحلية في تحديد الأولويات ووضع الخطط والدراسات اللازمة للمشاريع التنموية والخدمية.

وأكد أبو حورية أن المرحلة القادمة مرحلة الانتقال من المشاريع الطارئة إلى المشاريع المستدامة، مشيرًا- في هذا الصدد- إلى أهمية تعزيز التنسيق والتواصل مع المنظمات الدولية العاملة في الساحل الغربي؛ لتمويل مشاريع كهذه تخدم المجتمع.

وناقش اللقاء، الذي حضره وليد القديمي وكيل أول محافظة الحديدة، والعميد نجيب ورق مدير شرطة المحافظة، والدكتور عادل المسعودي مدير مكتب شؤون المنظمات في الساحل الغربي، وإبراهيم المزلم رئيس دائرة الشباب في المكتب السياسي، وخالد الأشبط رئيس الدائرة الفنية في المكتب السياسي وفتحية المعمري رئيس دائرة المنظمات والشؤون الإنسانية، والشيخ محمد عبدالولي الشرجبي نائب رئيس هيئة الرقابة والتفتيش في المكتب السياسي، ومدراء المديريات ومكاتب التخطيط في محليات المديريات؛ جملة من القضايا والمواضيع التي تهم سكان الساحل الغربي.

ووقف اللقاء على التداعيات الكارثية التي لحقت بالصيادين؛ جراء الهجمات الإرهابية الحوثية على الملاحة في البحر الأحمر، والتي نجم عنها فقدان صيادين في عرض البحر وقطع أرزاق المئات منهم واضطرار آخرين إلى اللجوء لمحافظات أخرى مثل عدن وأبين وحضرموت والمهرة؛ لمواصلة عملهم بعيدًا عن تداعيات البحر الأحمر.

كما تناول اللقاء أوضاع المزارعين في أعقاب قرار وقف تصدير البصل إلى الخارج، وحث الحكومة والجهات المعنية على اتخاذ التدابير والمعالجات اللازمة بما يضمن عدم الإضرار بمصالح المزارعين؛ مشددًا على أهمية وجود خطة عادلة تحفظ حقوقهم وتساهم في تغطية السوق المحلية دون إضرار.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية