أكدت الدنمرك، اليوم الاثنين، عزمها إرسال الفرقاطة إيفر هويتفيلد، التي يبلغ طولها 139 متراً، إلى البحر الأحمر في إطار عملية (بروسبيريتي جارديان) أو "حارس الازدهار" التي بدأت الشهر الماضي بهدف حماية السفن التجارية.

وقال وزير الدفاع الدنماركي ترويلز لوند بولسن للصحفيين على متن الفرقاطة قبل مغادرتها قاعدة كورسور البحرية "إذا كنتم تعتقدون أن الرد على الحوثيين هو ببساطة السماح لهم بترهيب التجارة العالمية الحرة، فأنتم على مسار خاطئ".

وأضاف "لهذا السبب أيضا فنحن، جنبا إلى جنب مع الأمريكيين والبريطانيين، نظهر الآن تحملنا المسؤولية ونرسل إشارة مفادها أننا لن نتسامح مع ما يحدث".

ونوه الوزير إلى أن الفرقاطة لن تشارك في أي عمليات هجومية تقودها الولايات المتحدة ضد وكلاء إيران في اليمن.

ومن المقرر أن تبدأ الفرقاطة، التي يبلغ عدد أفراد طاقمها نحو 175، عملياتها في البحر الأحمر بمجرد موافقة البرلمان الدنماركي على قرار بإرسال السفينة الحربية إلى المنطقة، وهي خطوة متوقعة في السادس من فبراير/ شباط القادم.

يأتي ذلك في ظل تزايد الأعمال العدائية لمليشيا الحوثي -ذراع إيران- في البحر الأحمر، عبر إطلاق عدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة إيرانية الصنع، على السفن التجارية، تحت إشراف خبراء من الحرس الثوري ومن يسمى فيلق القدس.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية