أقدم مسلحون موالون لمليشيا الحوثي الإرهابية، على قتل شاب أمام والدته وأسرته في جريمة وصِفت بالبشعة وهزت العاصمة المختطفة صنعاء.

وذكر مصدر محلي، أن عناصر مسلحة من أسرة حوثية قتلت شابًا من أبناء مديرية حراز غرب صنعاء يُدعى" حاشد محمد النقيب"، أمام والدته وأسرته، أثناء خروجه من منزله الكائن في مديرية بني الحارث شمال صنعاء، ولاذوا بالفرار.

وأشار المصدر إلى أن الجريمة ارتُكبت قبل أيام على خلفية شجار دار بين الشاب حاشد وآخر من أسرة حوثية في محل لألعاب الجيم يمتلكه "حاشد"، جُرح على إثرها الشاب المنتمي للأسرة الحوثية، بطعنة "جنبية"، ما دفع الشاب حاشد للتحكيم القبَلي.

وأوضح، أن والد الشاب المصاب المعيّن من قِبل مليشيا الحوثي "نائبًا لمدير أمن الجوف" رفض التحكيم، وأصر على قتل الشاب حاشد، واستخدم لارتكاب الجريمة سيارات عسكرية تابعة للحوثيين.

ووفقًا للمصدر، فإن مسلحين من الأسرة الحوثية قدموا على متن عربات عسكرية حوثية إلى منزل الشاب "حاشد" الكائن في مديرية بني الحارث شمال صنعاء، وأقدموا على قتله أثناء خروجه من منزله حيث أمطروه بوابل من الرصاص أمام أنظار والدته وأفراد أسرته.

وأكد المصدر أن مسلحي الأسرة الحوثية نكلوا بجثة الشاب بعد قتله، حيث قاموا "بفقء عينيه، وقطع أذنيه، وكسر فكيه" (بطريقة بشعة لا تمارسها القوات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة)، وبعدها غادروا المنطقة وكأن شيئًا لم يحدث.

إلى ذلك، أشارت مصادر محلية في العاصمة المختطفة صنعاء، إلى أن الجهات الأمنية والقضائية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، ترفض- منذ أسبوعين- النظر في مطالب أسرة الشاب القتيل "حاشد" وأهالي المنطقة، بالقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، مؤكدين تواطؤ تلك الجهات مع الجناة، ومعرفتهم بحيثيات الجريمة منذ بدايتها، ما يجعلهم شركاء فيها.

وبيّنت أن أسرة القتيل وقبائل من مديرية حراز غرب صنعاء، بدأوا في تنفيذ إضرابات واعتصامات في ميدان السبعين وأمام وزارة الداخلية الخاضعة للحوثيين، للمطالبة بالقبض على الجناة الموثقة جريمتهم بالصوت والصورة، وتقديمهم للعدالة.

وينحدر الضحية من منطقة "حصبان" التابعة لمديرية حراز غرب صنعاء، وقالت المصادر إن استعدادات واسعة تقودها شخصيات بارزة في مديريتي حراز وصعفان، من أجل تحقيق العدالة والقصاص من الجناة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية