عبَّر مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي، عن تقدير قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام لجهود جلالة السلطان قابوس بن سعيد، سلطان سلطنة عمان الشقيقة، والمبذولة للإفراج عن المعتقلين من أسرة الرئيس الشهيد الزعيم علي عبد الله صالح، رحمه الله، المحتجزين من قِبل الحوثيين.

 

وقال المصدر، في تصريح لوكالة "خبر"، إن تلك الجهود محل تقدير وإجلال لدى الشعب اليمني بشكل عام والمؤتمر الشعبي العام بشكل خاص.

 

معبرين عن أملهم في تجاوب كافة الأطراف مع هذه الجهود الإنسانية التي أوشكت على النجاح.

 

كما يدعون بهذه المناسبة كافة الإعلاميين والناشطين من المؤتمريين، إلى وقف خطاب الإساءة وفبركة الأخبار التي تسيئ إلى سمعة المؤتمر، وتضر بعلاقته بالأشقاء والأصدقاء، وتُستَغل ضده من قِبَل خصومه.

 

موكداً أن ما يصدر في وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي من قِبل الإعلاميين والناشطين المحسوبين على المؤتمر من إساءات لجلالة السلطان والسلطنة أو لحكام الدول الشقيقة، لا تعبّر عن المؤتمر وسياسته الرسمية الراقية والحصيفة والحريصة على إقامة أوثق علاقات الإخاء والجوار، وإنما تعبّر عن كُتّابها بصفتهم الشخصية والفردية، ولا تعبر بأي حال عن المؤتمر الشعبي العام وقياداته وكوادره.

 

كما عبَّر المصدر عن اعتذار المؤتمر الشعبي لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وحكومة السلطنة، عن أي إساءة غير مبرَّرة بدرت من أي شخص ينتمي للمؤتمر.

 

وأكد المصدر على أهمية تمسُّك المؤتمريين بالقيم العالية، ورقي الخطاب السياسي والإعلامي الذي تعودوا عليه من الزعيم الشهيد، رحمه الله، وسياسته الحكيمة الحريصة على مد جسور الإخاء والتعاون مع كافة الأشقاء والجيران.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية