بدأت ناقلات النفط الإيرانية تتوارى عن أنظمة التتبع عبر الأقمار الصناعية العالمية، قبل أقل من 6 أسابيع من سريان العقوبات الأمريكية على صادرات البلاد، ما يزيد من صعوبة تعقب مبيعاتها النفطية، ويؤكد استمرار محاولاتها للتحايل وتهريب النفط.

 

وفي تقرير نشرته وكالة "بلومبرج" الأمريكية، قالت إن المحطات الساحلية أو الأقمار الصناعية لم تستقبل أي إشارات من 10 ناقلات من بين ناقلات النفط الخام العملاقة المملوكة لطهران لمدة أسبوع على الأقل، وفقا لبيانات تتبع الناقلات التي جمعتها.

 

وأضافت الوكالة أن التفسير الأكثر ترجيحاً هو أن أجهزة إرسال السفن قد أغلقت، ما يزيد من صعوبة تتبع تحركاتها.

 

وأشارت إلى أنه عندما شوهدت آخر مرة، كانت السفن العشرة، تحتفظ بنحو 13 مليون برميل من الخام والسائل المكثف للغاز، وهو شكل خفيف من النفط المستخرج من حقول الغاز، وإذا كانت السفن ممتلئة الآن، فإن هذا العدد سيرتفع إلى حوالي 20 مليون برميل.

 

ولفت إلى ناقلة النفط العملاقة الحادية عشر، "ديب سي"، (Deep Sea) أرسلت آخر إشارتها في 17 سبتمبر/أيلول الماضي عندما كانت متجهة نحو الخليج، ما يظهر أن وجهتها هي محطة تصدير النفط في جزيرة خرج الإيرانية.

 

ورجحت الوكالة أن اختفاء ناقلات النفط الإيرانية سيؤدي إلى زيادة صعوبة مراقبة تحركات السفن حيث يلوح الموعد النهائي لسريان العقوبات في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني أمام المشترين لوقف عمليات شراء الخام الإيراني أو مواجهة الحظر من النظام المالي الأمريكي.

 

العين الاماراتية 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية