في تهنئته بحلول الشهر الكريم.. المكتب السياسي يشدد على مواصلة النضال حتى استعادة الدولة وعاصمتها صنعاء
هنأ المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك، معرباً عن أسفه أن يحل علينا هذا الشهر الفضيل فيما تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية جرائمها بحق الشعب اليمني وتنغص عليه فرحته.
وشدد المكتب السياسي - في تهنئته- على مواصلة النضال الوطني حتى تخليص الشعب اليمني من جرائم وشرور مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا واستعادة الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء ودفن خرافة الولاية إلى الأبد.
وجدد المكتب السياسي تضامنه مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
نص التهنئة:
«الحمد لله رب العالمين القائل : (شَهْرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِىٓ أُنزِلَ فِيهِ ٱلْقُرْءَانُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَٰتٍۢ مِّنَ ٱلْهُدَىٰ وَٱلْفُرْقَانِ).
يتقدم المكتب السياسي للمقاومة الوطنية إلى أبناء شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج، وفي مقدمتهم الأبطال المرابطون في جبهات الدفاع عن الجمهورية والديمقراطية، وإلى قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية وكافة أبناء أمتنا العربية والإسلامية بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.. سائلين الله تعالى أن يجعله شهر انتصارات على أعداء شعبنا وأمتنا.
يا أبناء شعبنا اليمني العظيم:
نستقبل شهر رمضان المبارك بقلوب عامرة بالإيمان ومؤمنة بأنه شهر العطاء والجهاد والانتصارات على الظلم والطغيان. وإن ما يحز في النفس أن يحل هذا الشهر الفضيل ومليشيات الحوثي لا تتورع عن اغتيال الفرحة بتصعيد أعمالها الإرهابية واستمرار اعتداءاتها على أبناء شعبنا، غير مكترثة بتردي الأوضاع المعيشية جراء استمرار نهبها للإيرادات ومصادرة المرتبات.
إنَّنا في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية نشد على أيادي أبناء شعبنا لمواصلة النضال ومقاومة هذه المليشيات الإرهابية حتى تحرير العاصمة صنعاء واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة والقضاء على المخططات الإيرانية في اليمن.
ونجدد- في هذه المناسبة- وقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي يستقبل شهر رمضان وهو يواجه حرب إبادة شاملة من قِبل الكيان الصهيوني، ونؤكد دعمنا لنضاله العادل والمشروع حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ونرفض المتاجرة بالقضية الفلسطينية من قِبل إيران وأدواتها في المنطقة.
ولا يفوتنا أن نهنئ الأشقاء في التحالف العربي بهذه المناسبة.
وفي هذا الشهر المبارك، نسأل الله الرحمة للشهداء الأبرار، والشفاء العاجل للجرحى، والحرية لكافة للمختطفين والأسرى.
وصومًا مقبولًا وذنبًا مغفورًا
--
صادر عن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية
المخا- 10 مارس- 2024م
