قدّمت رابطة معونة لحقوق الإنسان إحاطة إلى الأمم المتحدة بشأن الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي بتفجير منازل مواطنين في مدينة رداع، ‎وسط اليمن، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

الإحاطة التي قرأتها "لينا صوفيا استريديوم" خلال أعمال الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان ‎التابع للأمم المتحدة، استعرضت تفاصيل جريمة تفجير عدة منازل شعبية لمدنيين في حي الحفرة بمدينة رداع من قِبل مسلحي المليشيات الحوثية، وسقط على إثرها أكثر من 30 شهيدًا ومصابًا معظمهم نساء وأطفال من عائلة محمد سعد اليريمي والناقوس "في جريمة مروعة تتطلب التحرك الدولي الرادع لمحاسبتها دون تراخٍ".

 

وأكدت الرابطة أن عدم الجدية الدولية في إدراج الحوثيين منظمة إرهابية، خاصة بعد أن وصفها مجلس الأمن الدولي بأنها منظمة إرهابية وفقًا لنص القرار 2426 لعام 2022، دفع مليشيات الحوثي لتواصل ممارسة انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان في اليمن.

ولفتت رابطة المعونة إلى أن مليشيات الحوثي تمارس سلوك إبادة جماعية ممنهجة بحق أهالي منطقة رداع، من خلال قصف المنازل وقتل الأطفال والنساء وآخرها جريمة تفجير منازل آل الناقوس والزيلعي بحي الحفرة، ما أدى إلى هدم المنازل المجاورة على رؤوس ساكنيها.

وطالبت الرابطة مجلس حقوق الإنسان بجنيف والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بفتح تحقيق عاجل في هذه الجريمة ومحاسبة قيادات مليشيا الحوثي وإيران، وذلك عملًا بقاعدة "المرؤوس مسؤول عن أعمال مرؤوسيه" المنصوص عليها في اتفاقية روما للمحكمة الجنائية الدولية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية