في خطوةٍ أثارت الاستهجان، أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية شيوخ القبائل في مناطق سيطرتها، على التعهّد بمنعِ المواطنين من السماحِ لأطفالهم بالاحتفاءِ بطقوسِ عيدِ الفطرِ المبارك.

وتذرّعت المليشيا بدعوى التضامن مع غزة لمصادرة فرحة العيد عن السكان؛ بينما يرى مراقبون أنّها تهدف إلى فرض مزيد من القيود على حياة اليمنيين، وحرمانهم من أبسط مظاهر الفرح والسعادة.

وأفادت مصادر محلية وإعلامية بأنّ المليشيا هددت شيوخ القبائل في مناطق سيطرتها بالعقاب القاسي لكل من يُقدِم على الاحتفال بالعيد.

واعتبرت المليشيا الحوثية الإرهابية من يحتفل ويسمح للأطفال بارتداءِ الملابسِ الجديدة متواطئًا تجاه ما يحدث في غزة، في حين طالبت الأهالي بدفع نفقات العيد لصالح مشروع "التعبئة العامة"، الذي تديره المليشيا لتجنيد مزيد من العناصر في حربها ضد الشعب اليمني.

وبحسب المصادر، فإن المليشيا طلبت من القبائل تعهدًا خطيًا بمنع كلّ مظاهرِ الاحتفال بعيد الفطر المبارك، بما في ذلك شراء الحلويات وتبادل الهدايا ومنع الأطفال من ارتداء الملابسِ الجديدة.

وتُعد هذه الخطوة امتدادًا لسلسلة الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي بحق اليمنيين، وتضييقها على حرياتهم وحقوقهم الأساسية؛ فضلًا عن كونها مزايدة ومتاجرة بالقضية الفلسطينية لصالح الأجندة الإيرانية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية