هنأ المكتب السياسي للمقاومة الوطنية جموع الشعب اليمني في الداخل والخارج وفي مقدمتهم القيادة السياسية ممثلة برئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بحلول عيد الفطر المبارك، مجددا التأكيد على وقوفه مع الشعب دفاعا عن حقه في العيش حياة حرة وكريمة ووطن آمن ومستقر.

كما جدد التأكيد على موقفه الثابت في مواصلة النضال الوطني جنبا إلى جنب مع مختلف القوى الجمهورية لخوض المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية وبتر الذراع الإيرانية.

ولفت إلى أن فرص السلام التي كانت تلوح في الأفق تتبدد يوميا جراء انقلاب مليشيا الحوثي على جهود الأشقاء والأصدقاء، مشيرا إلى التصعيد الحوثي في البحر الأحمر والذي يأتي تنفيذا لتوجهات وتوجيهات النظام الإيراني.

نص البرقية:

‏الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين..
‏نتقدم بأصدق التهاني والتبريكات إلى أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج وفي مقدمتهم رئيس واعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وامناء عموم الأحزاب ومنتسبو القوات المشتركة والجيش الوطني، بمناسبة عيد الفطر المبارك، سائلين المولى ان تعود هذه المناسبة على بلادنا وامتنا بالخير واليُمن والبركات.

‏يستقبل ابناء الشعب اليمني عيد الفطر المبارك صابرين ومحتسبين في ظل  اوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة جراء استمرار الحرب العبثية التي تشنها ميليشيات الحوثي، وتماديها في ارتكاب المزيد من الجرائم وآخرها تفجير المنازل، ومواصلة العبث بالعملة الوطنية ونهب الموارد، خلافا لتلاعبها بملف اطلاق المعتقلين والمختطفين.

‏اننا وامام هذه التداعيات الخطرة نجدد التأكيد على وقوفنا إلى جانب شعبنا  وتقديم الغالي والنفيس دفاعا عن حقه في العيش حياة حرة وكريمة في وطن  آمن ومستقر تصان فيه الدماء وتحفظ الحقوق، ولن يهدأ لنا بال إلا بتحقيق هذه الغاية العظيمة والهدف السامي، وسنمضي جنبا الى جنب مع قوى الصف الجمهوري لخوض هذه المعركة واستعادة العاصمة صنعاء والتي تمثل مفتاحا للسلام لليمن والمنطقة والملاحة البحرية.

‏ان فرص السلام التي تلوح في الافق تتبدد يوميا جراء انقلاب ميليشيات الحوثي على جهود الاشقاء والاصدقاء واستغلالها الهدن لإعادة ترتيب صفوفها، وما يحصل اليوم من استهداف للسفن التجارية وتصعيد بالجبهات يأتي نتيجة  لاتفاق ستوكهولم وهدنة ابريل 2022م وتعد ادلة دامغة تؤكد ان الميليشيات لا تجنح للسلام.

‏إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب ابادة من قبل الكيان الصهوني يكشف عن سقوط مريع للقيم والاخلاقيات الانسانية ومحاولة فرض قانون الغاب على الشعوب الضعيفة. ونجدد إدانتنا لتلك الجرائم البشعة، ووقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

‏وفي الأخير، نتقدم بأحر التهاني لأسر الشهداء الأبرار، وللجرحى الابطال ولكافة الاسرى والمختطفين وحرائر اليمن الماجدات.. ونجدد العهد باننا على الدرب سائرون ولقضية شعبنا منتصرون مهما كانت التضحيات.
‏وعيد مبارك.. وكل عام والجميع بخير.
‏---
‏صادر عن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية
‏المخا 1 شوال 1445 هجرية
‏الموافق 10 أبريل 2024م

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية