أصدرت المحكمة الجزائية، بصنعاء «التي سبق وألغى اختصاصها مجلس القضاء الأعلى»، حكماً بإعدام مواطن بتهم كيدية ملفقة.

 

وقضت المحكمة في جلستها المنعقدة، الاثنين 1 أكتوبر 2018، بإعدام صالح محمد البكيلي بما أسمته «التخابر مع دولة أجنبية» وهي الوسيلة التي تقوم بها المحكمة الحوثية بشرعنة تصفيته.

 

 على السياق نفسه بدأت المحكمة ذاتها، الاثنين، أولى جلسات محاكمة ١٦ ناشطاً بالعاصمة المختطفة صنعاء بتهم تتعلق بـ «إعانة» التحالف العربي.

 

وقال أحد أقارب الناشطين إن جلسة المحاكمة غير الشرعية التي عقدت صباح الاثنين لـ 16 ناشطاً تأتي بعد اعتقالهم مدداً تتراوح بين عامين و٣ أعوام.

 

وأضاف أن المحكمة أجّلت الجلسة إلى ١٦ أكتوبر الجاري بسبب عدم وجود محامين عن المعتقلين.

 

داعياً منظمات حقوق الإنسان الضغط على المليشيا الحوثية للإفراج عن المعتقلين الذين تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب في معتقلاتها.

 

الجدير بالذكر أن مجلس القضاء الأعلى أقر نهاية أبريل الماضي نقل اختصاصات المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة من العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية وإنشاء محكمة ونيابة جزائية متخصصة في محافظة مأرب.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية