رئيس إعلامية المكتب السياسي: الاختطافات الحوثية للإعلاميين في الحديدة و قرار سجن المياحي تجسيد لرعب المليشيا من الكلمة الحرة
أدان رئيس دائرة الإعلام والثقافة والإرشاد للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية محمد أنعم، حمله الاختطافات الواسعة التي نفذتها مليشيات الحوثي الإرهابية ضد الصحفيين والكتاب والناشطين في مدينة الحديدة، إضافة إلى القرار الظالم عبر ما تسمى المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة في صنعاء، بسجن الصحفي والكاتب محمد دبوان المياحي لمدة عام ونصف العام مع إلزامه بتعهد مكتوب وتقديم ضمانة مالية قدرها خمسة ملايين ريال، على خلفية آرائه ومقالاته المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار أنعم في بيان الإدانة، إلى أن بين قائمة الصحفيين المختطفين، طالبة في الإعلام هي "مروة محمد راشد" إلى جانب: وليد غالب (صحفي)، عبدالمجيد الزيلعي (ناشط إعلامي)، عبدالجبار زياد (مصور)، حسن زياد (صحفي)، عبدالعزيز النوم (مخرج)، عاصم محمد (كاتب).
وأكد أنعم أن هذه الحملة والأحكام تُعد امتدادًا للانتهاكات الممنهجة التي تطال حرية الصحافة والتعبير في المناطق المنكوبة بسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، وتكشف حالة الرعب من الكلمة الحرة، والمحاولات المستمرة لإسكات الأصوات الناقدة عبر القضاء المسيّس والمحاكم غير الشرعية.
ودعا أنعم كافة المنظمات الدولية والمحلية والحقوقية والصحفيين والإعلاميين والناشطين والكتاب إلى إطلاق حراك حقوقي ضد هذه الأحكام وحملة الاختطافات التي تنفذها مليشيا الحوثي الإرهابية في مناطق سيطرتها، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ودون أي مسوغ قانوني.