ناقشت قيادة البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن مع سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن خطوات نقل ما تبقى من البنوك من العاصمة المختطفة صنعاء، إلى عدن، وذلك ضمن جهود إعادة تأهيل القطاع المصرفي في البلاد.

وأكد اللقاء ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمنع مليشيا الحوثي الإرهابية من استغلال المؤسسات المالية في تمويل أنشطتها الإرهابية، في ظل التحديات التي تواجهها البنوك اليمنية للحفاظ على علاقاتها مع البنوك الخارجية.

وقال نائب محافظ البنك المركزي عمر باناجه، إن البنك يعمل بالتنسيق مع الشركاء الدوليين لدعم البنوك اليمنية في استعادة وتعزيز علاقاتها الخارجية، بما يمكنها من مواصلة تمويل عمليات الاستيراد وتسهيل تحويلات المغتربين.

وفي مارس الماضي أعلن البنك المركزي عن أسماء ثمانية بنوك تجارية قررت نقل مقراتها الرئيسة إلى عدن، في خطوة تهدف إلى تجنب الوقوع تحت طائلة العقوبات الأمريكية، عقب تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية