مسؤول حكومي: مفاوضات الأسرى مع الحوثيين توقفت لرفضهم التعامل مع قاعدة "الكل مقابل الكل"
قال ماجد فضائل، المتحدث باسم الفريق الحكومي في مفاوضات الأسرى والمختطفين؛ إن المفاوضات توقفت بسبب تعنّت مليشيا الحوثي الإرهابية ورفضها الالتزام بمبدأ تبادل "الكل مقابل الكل"، إضافة لاستغلال الملف كورقة سياسية وأمنية للمساومة والابتزاز، مع تعطيل متكرر لخطوات التنفيذ المتفق عليها.
وأوضح فضائل، في تصريحات لوسائل إعلام، أن السبب المباشر في توقف وتعطيل ملف الأسرى هو رفض الحوثيين الكشف عن مصير المخفيين قسرًا، أو السماح لهم بالتواصل مع أهلهم وذويهم أو زيارتهم، خصوصًا السياسي البارز محمد قحطان المخفي لدى المليشيا الإرهابية منذ عام 2015.
وأكد أن المختطفين في سجون الحوثي يعانون أوضاعًا إنسانية مأساوية، ويتعرضون لشتى أصناف التعذيب، بما يشمل التعذيب الجسدي والنفسي والإخفاء القسري وسوء المعاملة، إضافة إلى الحرمان من الزيارات والرعاية الصحية، بينما هناك أكثر من 350 مختطفًا وأسيرًا قُتلوا في السجون تحت التعذيب.
وأشار فضائل إلى أن ما لم يكن هناك ضغط دولي وإقليمي حقيقي، وتغيير في آلية التفاوض تضمن إلزام المليشيا بتنفيذ التزاماتها من أجل الكشف عن المخفيين والسماح بالزيارات والتواصل بين الضحايا وأهلهم وذويهم، فإن الملف سيظل رهينة الابتزاز السياسي والإعلامي.