نشرت صحيفة الشرق الأوسط، اليوم الخميس 3 مايو 2018، تقريراً يكشف وجود أكثر من مائة خبير إيراني خلال الأيام القليلة الماضية في صعدة، يقدمون الدعم اللوجستي والتقني لمليشيات الكهنوت الحوثية، إضافة إلى وجود ترسانة من الأسلحة المتوسطة والثقيلة في أرجاء محافظة صعدة.

 

وبحسب معلومات عسكرية حصلت عليها الصحيفة، شرعت الميليشيات خلال الآونة الأخيرة في إرسال أعداد كبيرة من الخبراء لصعدة مسقط رأس زعيم المليشيا عبد الملك الحوثي، والمحطة الرئيسية لتخزين الأسلحة التي استولت عليها من مستودعات الجيش إبان الانقلاب، بهدف وقف تقدم القوات الحكومية نحو المدينة التي جرى تطويقها من 5 محاور رئيسية.



وجرى تجميع المعلومات من خلال عمليات استخباراتية وما أدلى به أكثر من 10 من قيادات الميليشيات الحوثية الذين سقطوا أسرى في قبضة الجيش، وهي معلومات مهمة ودقيقة عن وجود هؤلاء الخبراء في المدينة والأعمال التي ينفذونها من زرع ألغام وتدريب على المعدات الثقيلة وإطلاق صواريخ بشكل عشوائي وكثيف، حسب ما ورد في التقرير.

 

ونقلت الصحيفة عن العميد عبده مجلي قوله، إن الجيش رصد وجود نحو مائة خبير إيراني يقدمون مختلف أشكال الدعم للحوثيين في صعدة؛ كتصنيع وإطلاق الصواريخ، وزرع وصناعة الألغام، مشدداً على أن الجيش يعمل على القبض على الخبراء الأجانب خلال الفترة المقبلة مع تقدم الجيش وبسط سيطرته على المدينة، لافتاً إلى أن الجيش يحكم الحصار على الميليشيات، الأمر الذي دفع بالمئات من مقاتليها للفرار من مواقعهم وثكناتهم العسكرية باتجاه القرى القريبة من صعدة.

 

ونشرت "وكالة 2 ديسمبر الإخبارية" أمس الاربعاء، قيام القوات الحكومية بإلقاء القبض على ضابط قطري عند محاولة مغادرته اليمن براً إلى عُمان للاشتباه في دعمه الحوثيين.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية