أدانت فرنسا، اليوم الاثنين، عمليات الاختطاف التعسفية التي نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق موظفين تابعين للأمم المتحدة في صنعاء والحديدة، واعتبرتها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وتقويضاً لجهود السلام في اليمن.

وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان لها، أن المختطفين كانوا يؤدون مهام إنسانية ضمن برامج ومبادرات الأمم المتحدة، مشيرةً إلى أن استهدافهم يعرقل عملية توزيع المساعدات ويعمّق الأزمة الإنسانية التي يواجهها ملايين اليمنيين.

وطالبت الخارجية الفرنسية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الموظفين الأمميين والعاملين في المنظمات غير الحكومية، ووقف كافة الإجراءات التعسفية بحق البعثات الدبلوماسية والجهات الإنسانية العاملة في اليمن.

كما جدّدت باريس دعمها الكامل لجهود الأمم المتحدة في اليمن، مؤكدةً التزامها بمساندة المساعي الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.

وكانت مليشيا الحوثي قد اختطفت، أمس الأحد، 11 موظفاً يمنياً من العاملين في الأمم المتحدة، بينهم سبعة من برنامج الغذاء العالمي (خمسة من صنعاء واثنان من الحديدة)، وأربعة من منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في صنعاء.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية