تقرير دولي يكشف حصيلة مأساوية للمتضررين من الفيضانات في اليمن.. وحجة تتصدر الكارثة
أعلن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، أن السيول والفيضانات التي ضربت اليمن بين منتصف وأواخر أغسطس الماضي، خلّفت حصيلة مأساوية بلغت 62 قتيلًا و73 مصابًا، إضافة إلى أربعة مفقودين، وسط أضرار جسيمة لحقت بالبشر والممتلكات والبنية التحتية.
وبحسب التقرير، وصل عدد الأسر المتضررة إلى 47.050 أسرة، أي ما يعادل أكثر من 329 ألف شخص، بينهم 27.332 أسرة نازحة داخليًا، ما يمثل 58% من إجمالي المتضررين.
وتوزعت الأضرار بين انهيارات أرضية وعواصف وتدمير للمنازل، إلى جانب خسائر واسعة في الجسور والطرق والمستشفيات وملاجئ النازحين.
وتصدرت محافظة حجة قائمة المناطق الأكثر تضررًا بواقع 17.498 أسرة، تلتها تعز بـ7.429، ثم الحديدة بـ6.286، وعدن بـ5.394، فيما توزعت بقية الأضرار على محافظات لحج، عمران، الضالع، حضرموت، أبين، صعدة، وصنعاء، فضلًا عن محافظات أخرى بنسب أقل.
وأكد التقرير أن صعوبة الوصول إلى عدد من المديريات بسبب انقطاع الطرق فاقمت معاناة السكان، في ظل استمرار النزوح من المناطق المنخفضة ومخيمات النازحين، داعيًا إلى تحرك إنساني عاجل لتخفيف تداعيات الكارثة المناخية على الفئات الأشد هشاشة.
ويعيش اليمنيون، منذ انقلاب مليشيا الحوثي وسيطرتها على مؤسسات الدولة، أوضاعًا مأساوية من نزوح وتشريد، نتيجة بطشها وحربها المستمرة ضد أبناء الشعب تنفيذًا لأجندة المشروع الإيراني التوسعي، وسياساتها في تمزيق النسيج الوطني وإطالة أمد المعاناة الإنسانية.