جددت نقابة الصحفيين اليمنيين، السبت، مطالبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفي ماجد زايد والكاتب أوراس الإرياني، إلى جانب جميع الصحفيين المحتجزين في سجونها، مؤكدة أن استمرار اختطافهم خارج القانون يشكل انتهاكاً جسيماً لحرية الصحافة وحقوق الإنسان.

وقالت النقابة، في بيانها، إن احتجاز الصحفيين دون مسوغات قانونية أو إجراءات قضائية عادلة يفضح النهج القمعي الذي تمارسه المليشيا بحق الصحفيين والإعلاميين، في تحدٍ صارخ للدستور والقوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حرية الرأي والتعبير.

وجددت النقابة دعوتها للإفراج عن بقية الصحفيين المختطفين منذ سنوات، وبينهم: وحيد الصوفي، نبيل السداوي، محمد المياحي، وليد غالب، عبدالعزيز النوم، عبدالجبار زياد، حسن زياد، عبدالمجيد الزيلعي، وعاصم محمد، مشيرة إلى أنهم يواجهون ظروف احتجاز قاسية ومحرومون من حقوقهم الأساسية.

كما دعت النقابة المنظمات الدولية والاتحادات الصحفية إلى التحرك الجاد والضغط على المليشيا لوقف استهداف الصحفيين والإفراج عنهم فوراً، وضمان سلامتهم الجسدية والنفسية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية