أكد نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ أن السلطة الفلسطينية لا تعارض نشر قوة استقرار دولية في غزة، شريطة أن يكون القرار صادرًا عن مجلس الأمن، وأن تُحدد مهام القوة ومواقع انتشارها وتنسيقها مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية، دون أن تكون ضاربة.

وقال عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الدكتور جهاد الحرازين إن هناك تحفظات فلسطينية وعربية وإسلامية على المشروع الأميركي، مشيرًا إلى أن التعديلات المطلوبة تهدف لضمان دور فعلي للسلطة في الأمن والإدارة، والحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية ومنع فصل غزة عن الضفة ومدينة القدس.

وأوضح الحرازين أن مسألة تسليم سلاح حماس للسلطة تشكل نقطة خلاف، مؤكدًا أن النضوج السياسي للحركة ضروري لضمان المصلحة الوطنية فوق المصالح الحزبية، وحماية مستقبل المشروع السياسي الفلسطيني.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية