تحولت رحلة والدة أحد المختطفين لدى مليشيا الحوثي إلى مأساة إنسانية، بعد أن عثرت على نجلها متوفى داخل أحد مستشفيات العاصمة المختطفة صنعاء، عقب سنوات من إخفائه قسرًا في سجون المليشيا.

وأفادت مصادر مطلعة أن والدة المختطف عمر أحمد عبدالله السامعي، قدِمت من محافظة تعز إلى صنعاء، مدفوعة بأمل زيارة ابنها الذي تحتجزه مليشيا الحوثي منذ ستة أعوام دون أي معلومات عن مصيره.

وخلال محاولاتها المتكررة، تنقلت بين عدد من السجون والجهات التابعة للمليشيا بحثًا عن أي خيط يقودها إليه.

وبحسب المصادر، قام أحد المشرفين المسؤولين عن ملف المختطفين باصطحابها إلى مستشفى 48 في صنعاء، حيث فوجئت بوجود جثمان نجلها في ثلاجة الموتى، ما تسبب لها بصدمة شديدة أفقدتها الوعي.

وفي السياق ذاته، كشف تقرير طبي صادر عن المستشفى أن السامعي توفي بتاريخ 11 يونيو 2020، إلا أن مليشيا الحوثي تعمدت إخفاء خبر وفاته طوال هذه الفترة، في واقعة تعزز الشكوك حول تعرضه للتعذيب أثناء الاحتجاز.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية