أقرت مليشيا الحوثي الإرهابية بتفشٍّ واسع للأمراض السارية في المناطق الرازحة تحت سيطرتها، في وقت تواصل سياسات الاختطاف والتضييق على العاملين الصحيين والإنسانيين الأمميين، إلى جانب نهب الأدوية وتعطيل المراكز الصحية الحكومية المجانية بصورة ممنهجة، لصالح مراكز تابعة لها تعمل بنظام مدفوع.

ورغم اعتراف وزارة الصحة التابعة للمليشيا بإصابة أكثر من 13 مليون شخص بالأمراض السارية منذ عام 2024، وبوجود نقص حاد في الأدوية والتمويل، تواصل المليشيا الانتهاكات ذاتها التي فاقمت الأزمة، بما في ذلك رفضها إطلاق سراح العاملين الأمميين، وسط تحذيرات أممية من أن هذه الاختطافات تسببت في تعطيل تدفق المساعدات الإنسانية.

وفيما حذرت مصادر صحية من عودة الأمراض السارية بطفرات جديدة، أكدت أن نحو 400 ألف طفل يواجهون خطر الموت جوعًا نتيجة توقف البرامج التغذوية، في ظل استخدام المليشيا للمعاناة الإنسانية كورقة ابتزاز للمجتمع الدولي.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية