قرر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم ورابطة اللاعبين المحترفين الفرنسية، أمس ، فتح تحقيقًا مع نادي موناكو حول وجود شبهات تلاعب في التعاقد مع لاعبين قاصرين.

 

وفي بيان مشترك، أشارت المؤسستان إلى أن اللجنة الفيدرالية لشئون اللاعبين بالاتحاد، واللجنة القضائية التابعة للرابطة، ستشرفان على القضية التي كشف عنها النقاب موقع «Mediapart» الفرنسي، الذي اعتمد على تسريبات من موقع «فوتبول ليكس».

 

وأشارت المؤسستان في البيان «يُذكِر الاتحاد الفرنسي لكرة والقدم ورابطة المحترفين بأن التعاقد مع اللاعبين، لاسيما القاصرين، يخضع لقوانين صارمة، وللوائح الاتحاد والرابطة».

 

من جانبها، نفت إدارة نادي الإمارة الفرنسية الأخبار التي نشرها موقع «فوتبول ليكس»، مؤكدة أنها «تحترم القوانين ولوائح المؤسسات الرياضية الوطنية والدولية على حد سواء، وذلك فيما يتعلق بالتعاقد مع اللاعبين القاصرين».

 

ولم يحدد موقع «Mediapart» عدد اللاعبين القاصرين الذين تعاقد معهم النادي بطريقة غير شرعية.

 

يذكر أن الفريق يمر بأزمة رياضية هذا الموسم، حيث يحتل حاليًا المركز الـ 19 وقبل الأخير في «الليج آ» بسبع نقاط بواقع (فوز و4 تعادلات و8 هزائم)، كما أنه يحتل قاع الترتيب في مجموعته بدوري الأبطال بنقطة وحيدة، حتى بعد أن تم تعيين الفرنسي تييري هنري مديرًا فنيًا للفريق.

 

ولم تتوقف أزمات النادي على المستوى الرياضي فحسب، بل على المستوى الإداري أيضا حيث يواجه الملياردير الروسي ديمتري ريبولوفليف، رئيس النادي، تهم فساد من قضاء موناكو.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية