استقر الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب المغربي، على الزج بالعديد من اللاعبين الذين لم يظهروا، أمام الكاميرون بتصفيات أمم أفريقيا، خلال ودية تونس، المقررة الثلاثاء، على ملعب رادس. وتأهل المنتخب المغربي، إلى نهائيات أمم أفريقيا المقررة الصيف المقبل في الكاميرون، بعد الفوز على الأسود غير المروضة، الجمعة (2-0).

 

وستشكل مواجهة تونس، وهي المقابلة الأخيرة لأسود الأطلس هذا العام، فرصة لأول ظهور للمحترف أسامة الإدريسي، لاعب ألكمار الهولندي، الذي لم يكن مؤهلا من قبل الفيفا لمواجهة الكاميرون. كما سيعود منير المحمدي إلى حراسة المرمى، بديلا لياسين بونو تفعيلا لمبدأ المداورة بينهما.

 

وستشمل باقي التغييرات رومان سايس، الذي سيبدأ المواجهة مع بنعطية في خط الدفاع، وعودة وليد أزارو لاعب الأهلي المصري، ليشغل مركز الهجوم مكان خالد بوطيب، لاعب ملطية سبور التركي. ويتخلف عن هذه المباراة، هداف المغرب حكيم زياش، ويونس بلهندة الذي لم يكمل مواجهة الكاميرون للإصابة. وتعرض بلهندة لإصابة في الفخذ في آخر دقيقة من الشوط الأول، وتعذرت مشاركته في الشوط الثاني، فيما غادر زياش في الدقائق الأخيرة بسبب آلام في الركبة، بعدما سجل هدفي الفوز لمنتخب بلاده.

 

وكشف عبدالرزاق هيفتي طبيب منتخب المغرب، مدى جاهزية لاعبي أسود الأطلس لودية تونس. وقال هيفتي في تصريحات صحافية "معنويات اللاعبين مرتفعة، وهم جاهزون للمباراة، باستثناء يونس بلهندة وحكيم زياش، اللذين سيغيبان عن المباراة، ولن يرحلا إلى تونس.

 

وتابع أن بلهندة أجرى فحصا أوليا، مضيفا أن مثل هذه الإصابات يتم تحديد طبيعتها بعد 3 أيام من الإصابة. وأكمل هفتي "من خلال الفحص الأولي، فإن بلهندة قد يغيب عن المنافسة من 3 إلى 6 أسابيع".

 

واختتم "زياش من جانبه يعاني من إصابة في الركبة، وشعر بآلام في الشوط الأول أمام الكاميرون، وتلقى العلاج بين الشوطين، لكنه غادر المباراة، حيث سيستكمل العلاج مع ناديه، أما غير ذلك فإن جميع اللاعبين جاهزون للمباراة".

 

صحيفة العرب

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية