قال القيادي في حزب "المؤتمر الشعبي العام"، د. أبو بكر القربي، إن المجتمع الدولي والأمم المتحدة يجب أن يتحملوا مسؤولياتهم في اليمن، مضيفا: "هناك جانب آخر يقع على عاتق الأطراف اليمنية نفسها".

 

وأضاف الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية ، اليوم الثلاثاء، ردا عن سؤال حول مصير العملية السياسية التفاوضية في اليمن: "هذا سيعتمد على كيف ينظر مجلس الأمن إلى التطورات الأخيرة في اليمن، وكيف يضع حدا لها، وأيضا كيف يدعم جهود المبعوث الأممي لتحقيق الحل السياسي.

 

واكد القربي ان : "المجتمع الدولي الآن مسؤول مسؤولية أخلاقية عن الأوضاع في اليمن لأنه هو من أصدر الكثير من القرارات حولها، ويجب أن يتحمل مسؤولياته"، إضافة إلى مسؤولية الأطراف اليمنية، التي عليها أن تدرك أنها تتحمل مسؤولية أكبر في أن ترى كيف تجلس حول طاولة المفاوضات وأن تناقش مخاوف كل الأطراف وتجد الحلول لها".

 

وشدد القربي على ضرورة إعطاء المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، مارتن غريفيث، الفرصة كي يستطيع المضي قدما في مساعي الحل السياسي للأزمة اليمنية، قائلا: "غريفيث التقى معظم الأطراف وبعد 3 أشهر، أعتقد أنه يجب أن لا نستعجل بالحكم عليه ونعطيه الفرصة، وأن نتعاون معه أيضا".

 

وأضاف القيادي المؤتمري: "لأنه أتي على ملف معقد وصعب، فعلى الجميع أن يتعاون معه كي يعطيه الفرصة للتقدم بمبادرة والبدء بمفاوضات الحل السياسي".

 

واشار القربي إلى انهم في قيادة المؤتمر الشعبي على تواصل مع كل الأطراف، مضيفا "ما يهمنا هو أن نعبر عن وجهة نظر المؤتمر وأن ندفع بالحل السياسي وهذا ما نقوم به".

 

ووافق مجلس الأمن الدولي، في 15 فبراير/ شباط الماضي، على تعيين مارتن غريفيث، مبعوثا أمميا خاصا جديدا إلى اليمن خلفاً لإسماعيل ولد الشيخ أحمد، وأجرى غريفيث في مارس/ آذار، وأبريل/ نيسان جولة إقليمية زار خلالها صنعاء وعدد من عواصم دول المنطقة في محاولة منه لإحياء العملية التفاوضية المتعثرة منذ حوالي عام ونصف العام، لتسوية الأزمة اليمنية.

 

وأسفرت الحرب والصراع في اليمن عن مقتل أكثر من 10 آلاف مدني يمني، وجرح مئات الآلاف الآخرين، فيما تشير الأمم المتحدة إلى حاجة أكثر من 22 مليون يمني لمساعدات عاجلة.د. القربي يتحدث عن مصير الحل السياسي في اليمن

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية