أدلى الناخبون في ارمينيا بأصواتهم الأحد في انتخابات تشريعية مبكرة دعا إليها رئيس الوزراء نيكولا باشينيان الذي يأمل في تعزيز موقعه بعد وصوله إلى السلطة أثر انتفاضة شعبية، على أن تعرف النتائج الأولية صباح الاثنين.

 

وكان باشينيان الصحافي السابق البالغ من العمر 43 عاما، تولى رئاسة الحكومة في أيار/مايو بعدما قاد تظاهرات سلمية استمرت أسابيع ضد الحكومة وأدت الى الإطاحة بسيرج سركيسيان الذي كان يقود الحكومة منذ عشر سنوات.

 

واغلقت مراكز الاقتراع ابوابها الساعة 16,00 ت غ في الجمهورية السوفياتية السابقة في جنوب القوقاز. وبلغت نسبة المشاركة 39,54 بالمئة بحلول الساعة 13,00 ت غ.

 

وجرى الاقتراع باشراف مراقبين من منظمة الأمن والتعاون في اوروبا.

 

ومنتصف تشرين الأول/أكتوبر نجح باشينيان في مناورة سياسية تمثلت في إعلان استقالته ثم الاتفاق مع النواب على الإخفاق مرتين في انتخاب رئيس جديد للوزراء. وهذا يمثل ذريعة لحل البرلمان والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة. وستعرف اولى النتائج صباح الاثنين

 

وتتنافس في هذه الانتخابات التي كان يفترض أن تجرى في 2022 قبل ان يتم تقديم موعدها، تسعة أحزاب وكتلتان انتخابيتان على مقاعد البرلمان البالغ عددها 101.

 

وقال باشينيان الذي يشغل منصب رئيس الحكومة بالوكالة حاليا، في تجمع لأنصاره الأسبوع الماضي إن "عملية ثورية غير مكتملة وشكوكا سياسية تعرقل التنمية الاقتصادية لارمينيا". ووعد بتنظيم "أفضل انتخابات على الإطلاق تشهدها ارمينيا".

 

وأضاف "سنحوّل أرمينيا إلى بلد صناعي بتقنية عالية ونوجهها نحو التصدير".

 

وأطلق باشينيان منذ توليه السلطة حملة واسعة ضد الفساد من الجيش إلى الجمارك حتى المدارس. ويدعو إلى "ثورة اقتصادية" في بلد يعيش ثلاثون بالمئة من سكانه تحت عتبة الفقر، بحسب الأرقام الرسمية.

 

وكالات

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية