شن مايكل كوهين المحامي السابق لدونالد ترامب هجوماً لاذعا على الرئيس الأميركي، قبيل إصدار محكمة فدرالية عليه حكما بالسجن لثلاث سنوات الاربعاء بعد إدانته بجرائم عدة بينها دفع مبالغ لشراء صمت امراتين هددتا بفضح علاقات غرامية إدعيتا اقامتها مع ترامب.

 

وقال كوهين أثناء طلبه تخفيف الحكم عليه من القاضي الأميركي وليام بولي الثالث "لقد كان عملي التغطية على أفعاله القذرة".

 

وأضاف كوهين (52 عاما) أنه يتحمل مسؤولية جرائمه "ومن بينها تلك التي يمكن أن تورط رئيس الولايات المتحدة".

 

وطالب محامو كوهين بعدم سجنه بعدما أقر بذنبه في قضية التهرب الضريبي والادلاء بشهادات كاذبة لمؤسسة مالية، والمساهمات غير القانونية للحملة الانتخابية الرئاسية، والإدلاء بإفادات كاذبة للكونغرس.

 

ولكن القاضي بولي قال أن كان على كوهين "أن يعرف ماذا يفعل" وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات، وأمره بتسليم نفسه في السادس من آذار/مارس المقبل.

 

وقال القاضي "كل واحدة من هذه التهم لوحدها تستدعي عقابا شديدا" مضيفا أن كوهين "كان مدفوعا بطمع وطموح شخصيين".

 

وقبل أن يصدر القاضي حكمه قال كوهين مخاطبا المحكمة "اليوم هو اليوم الذي استعيد فيه حريتي .. لقد كنت أعيش في سجن شخصي وعقلي منذ اليوم الذي قبلت فيه عرض العمل مع قطب العقارات الذي أعجبت جدا بفطنته في مجال الأعمال".

 

وأشار كوهين الى تغريدة لترامب وصفه فيها ب"الضعيف" وقال "لقد كان ضعفي هو ولائي الأعمى لدونالد ترامب".

 

وكالات

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية