مع تزايد الضغوط الدولية على نظام الرئيس السوري بشار الأسد بعد استخدام النظام في حربه مع المعارضة السورية للغاز السام – وفي ظل التواجد "الشيعي ، الإيراني" في المنطقة والمتمثل في التيارات الشيعية في العراق وجماعة حزب الله في لبنان وجماعة الحوثيين في اليمن، يبرز الى العلن مدى إرتباط التيارات والجماعات الشيعية ببعضها والتي تُساق جميعها عبر الحاضن الأول لها "خميني أيران" .

ففي العراق حذر زعيم ما يعرف بالتيار الصدري “مقتدى الصدر”, الرئيس الأمريكي دونالد ترامب, من شن ضربات صاروخية على سوريا, واصفا تلك التصريحات بانها “استفزازية”.

وقال الصدر : إن تصريحات ترامب الاستفزازية قد تجر المنطقة إلى الهاوية, مشيرا إلى أن الحروب ليست حلا عقلانيا على الإطلاق، والتدخل في شؤون الشعوب والدول أمر مرفوض، والشعب السوري هو المعني الوحيد في تقرير مصيره وحكومته.

وشدد زعيم التيار الصدري على أن العراقيين لن يسمحوا بأن تتوسع الحرب في سوريا وتنسحب إلى بلادهم، مؤكدا لحكومة بغداد استعداد أنصاره لحماية الحدود الغربية للبلاد “كي نبعد الشر الأمريكي بل الاحتلال الأمريكي في سوريا”.

وأكد الصدر أن العراقيين لن يقفوا مكتوفي الأيدي إذا تعرضت مقدساتهم في سوريا للخطر، ودعا الشعب السوري إلى رفض التدخل الأمريكي كي لا تتكرر مآسي العراق هناك.

 

وفي اليمن ظهر رئيس ما يعرف بالمجلس السياسي الأعلى صالح الصماد من محافظة ذمار اليمنية يتوعد المملكة العربية السعودية والنظام السعودي بمزيد من الصواريخ.

وفي تدشين الصماد لعدد من المشاريع في محافظة ذمار اليمنية حذر الصماد النظام السعودي من استمراره في ما اسماه الحرب على اليمن متوعداً في الوقت ذاته بعام سيكون على المملكة والنظام السعودي بعام الصواريخ حد قوله .

الجدير بالذكر أن محاولات جماعة الحوثيين الشيعية في اليمن أسقاط احدى صواريخها التي أطلقتها خلال اليومين الفائتين جميعها تبوء بالفشل، إذ تمتلك السعودية نظام دفاع صاروخي "باتريوت" يفشل محاولات جماعة الحوثيين التابعة لإيران .

وتأتي هذه الأعمال في محاولة من النظام الإيراني لتخفيف الضغوط الإقليمية والدولية على نظام الرئيس السوري بشار الأسد بعد ارتكابه جرائم عده بحق المدنيين والأبرياء من أبناء الشعب السوري.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية