فجّر اتفاق ستوكهولهم بشأن الحديدة خلافات حادة بين قيادات المليشيا، خصوصاً بين جناحي أبو علي الحاكم، الرافض للاتفاق، ومهدي المشاط، رئيس ما يسمى "المجلس السياسي الأعلى"، الذي يؤيدها، وسط اتهامات متبادلة بالخيانة.

 

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصدر وصفته بالمقرب من جماعة الحوثي قوله، إن تيار الحاكم، الذي تتبع له غالبية قيادات الجبهات والأفراد ويشكل الهيكل التنظيمي العسكري في الميدان، هو وراء الاختراقات التي حدثت منذ إعلان وقف إطلاق النار الثلاثاء الماضي وأنه يَعتبر الاتفاقية "هزيمة".

 

أما تيار المشاط، حسب المصدر ذاته، فيشكل الجسم التنظيمي للهيكل الإداري والثقافي ولديه قيادات قليلة في الجبهة، لكنه يمتلك القرار النهائي، لما يتمتع به من نفوذ قوي في إيران ولبنان.

 

وأضاف: "حتى في غالبية القرارات المصيرية يخضع لهم عبد الملك الحوثي بتوجيه من غرف إيران ولبنان".

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية