قالت وكالة الكوارث الوطنية الإندونيسية الاثنين إن حصيلة ضحايا تسونامي تجاوزت 370 قتيلا. في وقت تبذل فيه فرق الإنقاذ جهودا حثيثة للعثور على ناجين من التسونامي.

ويحذر الخبراء من خطر موجات كبيرة من المد البحري بسبب النشاط البركاني.

وتحاول فرق الإنقاذ المزودة بحفارات ومعدات ثقيلة أخرى رفع الأنقاض بينما تم إجلاء آلاف الأشخاص إلى المرتفعات. ويعمل بعض المنقذين بأيديهم.

وكان التسونامي ضرب فجأة مساء السبت سواحل مضيق سوندا الذي يفصل بين جزيرتي سومطرة وجاوة.

وأدت الكارثة إلى سقوط 370 قتيلا وأكثر من 1000 جريح إلى جانب 57 مفقودا حسب حصيلة جديدة يتوقع أن ترتفع.

وقال سوتوبو بوروو نغروهو الناطق باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث إن "عدد الضحايا سيستمر في الارتفاع".

وضرب المد البحري السواحل الجنوبية لسومطرة والساحل الغربي لجاوة وجرف مئات المباني. وقد حدث بعد ثوران بركان آناك كراكاتوا.

وخلفت الموجة الهائلة دمارا من أشجار اقتلعت وأسقف انهارت وألواح خشبية وحطام من قطع متنوعة. وينتشر الحطام على شاطئ كاريتا الوجهة السياحية على الساحل الغربي لجاوة.

وقال المسؤول في الوكالة نفسها دودي روسواندي إن "الجيش والشرطة يمشطون الدمار بحثا عن ضحايا". ويفترض أن تستمر عمليات الإغاثة أسبوعا.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية