اعتبرت الحكومة اليمنية مواقف الأمم المتحدة السلبية إزاء جرائم المليشيات الحوثية في اليمن شجعها على ارتكاب المزيد من الإعمال الإرهابية وجرائم الحرب.

 

وعبرت الحكومة عن أسفها لبيان منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن، ليزا غراندي الذي لم يدِن بوضوح مليشيات الحوثي الانقلابية في استهدافها لمخيم النازحين بمديرية حرض بمحافظة حجة، والذي أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة قرابة 30 آخرين بعضهم في حالة حرجة ومعظم الضحايا من النساء والأطفال.

 

ودعت في بيان لها، اليوم الأحد 27 يناير /كانون الثاني 2019، منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن إلى تسمية الأمور بمسمياتها وتحميل الانقلابيين المسؤولة الكاملة والواضحة عن كافة المجازر والجرائم التي يرتكبونها يوميا بحق المدنيين والنازحين والانتهاكات بحق العمل الإغاثي والإنساني.

 

وأكدت أن استخدام وصف (أطراف النزاع) أمر غير مقبول.. موضحة أن المأساة التي عاناها الشعب اليمني ويعانيها هي نتاج للجرائم والمجازر شبه اليومية التي تقوم بها مليشيات الحوثي الانقلابية بحق شعب بأكمله منذ ما يزيد عن أربعة أعوام.

 

وأشارت إلى أن استهداف المليشيا الانقلابية لمخيمات النزوح والمراكز الإنسانية ليس بجديد إذ سبق وأن استهدفت مخيم بني جابر للنازحين الممول من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة مرتين وأسفر عن مقتل امرأتين وإصابة أكثر من 15 آخرين، إضافة إلى الاستهداف الممنهج والمستمر للنازحين في محافظات الحديدة وتعز وحجة.

 

وحذرت الحكومة اليمنية من استمرار الصمت والتواطؤ تجاه مثل هذه الجرائم البشعة التي يرتكبها الحوثيون المدعومين من إيران باعتبار ذلك مشجعا لهم لمزيد من هذا الجرائم.. مطالبة بضرورة التدخل الفوري والسريع وممارسة كافة الضغوط الكفيلة بمنع تكرار هذه الجرائم والمجازر المخالفة لكافة القوانين الدولية والإنسانية.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية