أُوقفت المعركة منذ شهور بعد وصول القوات المشتركة لشارع الخمسين وكيلو سبعة بتدخل دولي ذهبت فيه الأطراف لإجراء مفاوضات في السويد، ألتزمت القوات المشتركة بقرار الإيقاف في المقابل ظل الحوثي حتى اليوم يشن هجمات وتسللات ومعارك يومية.

 

فماذا استفاد الحوثي من تصعيده وهجماته في تلك المناطق أو نقاط التماس المحاذية لتمركز القوات المشتركة؟

 

الواقع أن الحوثيين لم يتقدموا خطوة واحدة في كل هجماتهم ولم يستعيدوا أي موقع في كل تسللاتهم بل أحدثوا الأضرار والخسائر الكارثية التالية:

 

تدمير للممتلكات العامة.. اقتحام المنازل والتمركز فيها بعد طرد ساكنيها.. حفر الخنادق.. حفر الأنفاق.. تلغيم الطرقات والشوارع الفرعية والترابية.. تفخيخ المباني.. إغلاق شوارع جديدة ووضع السواتر والحاويات ومنع المواطنين من الوصول لمنازلهم.. قصف مدفعي دمر المصانع والمطاحن.

 

ومع كل هجوم أو تسلل يقوم به الحوثي وتشتد المعارك المتبادلة يخلف دمار في ممتلكات المواطنين ومساكنهم بشكل كبير.

 

وزيادة معاناة المواطنين وأوجاعهم نتيجة استمرار المعارك وعدم الجدية في تنفيذ بنود اتفاق السويد.

 

وتوسع رقعة النزوح السكاني كلما أشعل الحوثي معركة ونصب مدافع جديدة وسط الأحياء السكنية.

 

وخسائر بشرية وسقوط مزيد من المدنيين نتيجة الاشتباكات والقصف المدفعي والألغام المزروعة.

 

وزيارة واحدة لأماكن الاشتباكات التي يحدثها الحوثي يومياً كفيلة بأن ترى حجم الكارثة وهول الدمار الحاصل سواء بجوار الحلقة أو باتجاه سبعة يوليو والخمسين أو باتجاه الجامعة والربصة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية