سرى قرار الحوثيين برفع جديد لأسعار المشتقات النفطية "جرعة" في المناطق الواقعة تحت سلطتهم، فيما شكا تجار وقود من تلاعب في عدادات خزانات النفط لإنقاص الكميات الخاصة بهم.

 

وارتفع سعر اللتر البنزين مجددا منذ اليوم من 350 ريالا إلى 370 ليصل ثمن "الدبة" عشرين لترا إلى 7400 ريال (ما يقارب 15 دولارا).

 

وقالت مصادر خاصة لموقعنا إن سلطة الحوثيين تقتطع أكثر من 70 ريالاً على اللتر الواحد تحت مسميات عديدة منها مجهود حربي، رسوم جمركية، عمولات لشركة النفط، ودعم الكهرباء.
 

وأضاف أن المبلغ المقتطع يزيد على 21 مليار ريال شهريا.

 

وفي سياق متصل شكا تجار وقود تلاعب إدارة المنشآت النفطية بعدادات الخزانات التابعة لشركة النفط في ميناء الحديدة غرب اليمن.

 

وأوضح عدد منهم أنه منذ تعيين مدير للمنشآت موالٍ للجماعة الحوثية قبل شهرين لاحظوا نقص الكميات النفطية بين 400 إلى 600 لتر في كل مقطورة. ما يعني 3 ملايين لتر شهريا بما قيمته حسب السعر الجديد أكثر من مليار ريال في الشهر الواحد خارج المسميات المفروضة عليهم.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية