قال خبراء دوليون في تقرير جديد، إن مستوى التهديد المحدق بالأمن البحري في البحر الأحمر عالٍ جداً، إذ ازداد الخطر على النقل البحري التجاري مع استخدام  ذراع إيران في اليمن ميليشيا الحوثي منظومات أسلحة لمهاجمة ناقلات النفط وسفن الإغاثة انطلاقا من الموانئ والمناطق الساحلية التي لا تزال تحت سيطرتها.

 

وأوضح التقرير النهائي لفريق الخبراء المعني باليمن، والذي حصلت "وكالة 2 ديسمبر" على نسخة منه، أن التهديد بالنقل التجاري ازداد مع تصعيد الهجمات الإرهابية للحوثيين باستخدام القذائف الانسيابية المضادة للسفن والأجهزة المحمولة بالعبوات الناسفة ضد السفن التجارية في البحر الأحمر".

 

وسرد التقرير الأممي هجمات الحوثيين التي تهدد الملاحة في البحر الأحمر بعد أن حولت ميناء الحديدة لمنصة انطلاق، وتمثلت في هجمات استخدمت فيها قذائف مضادة للسفن على ناقلة النفط الخام العملاقة "أبقين"، في الثالث من إبريل 2018، وعلى ناقلة السوائب "إنجي إنيبولو" في العاشر من مايو.

 

إضافة إلى محاولة هجوم باستخدام ثلاثة زوارق تحمل رجالاً مسلحين، في الثالث من يونيو، على سفينة " فوس ثيا" للإمداد في أعالي البحار التي يستأجرها برنامج الأغذية العالمي.

 

ولفت التقرير أن الحوثيين نفذوا عمليات هجوم على سفينة حربية تابعة لقوات التحالف في الرابع والعشرين من مارس، وهجوم ضد سفينة حربية تابعة لقوات التحالف باستخدام جهازين متفجرين يدوي الصنع منقولين بحراً في الثلاثين من سبتمبر في ميناء جازان بالمملكة العربية السعودية، ومحاولتا هجوم، وعديد من عمليات الاقتراب المشبوهة، باستخدام زوارق تنقل رجالاً مسلحين.

 

كما نفذ الحوثيون هجمات متكررة على ناقلات نفط تبلغ حمولتها 2 مليون و200 ألف برميل من النفط الخام  " كان من الممكن أن تخلق كارثة بيئية واقتصادية لليمن والمنطقة "، كما قال الخبراء.

 

واستهدف الحوثيون السفن التجارية التي تقل العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، مما عرض توصيل المساعدات الإنسانية للخطر ورفع تكاليف الشحن إلى اليمن، ويرى الخبراء أن هجمات الحوثيين واستمرارها "تشكل تهديدا عالي الخطورة ضد الملاحة الدولية وانتهاكا للقانون الدولي الإنساني".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية