هاجم عناصر من تنظيم بوكو حرام قرية في ولاية آدماوة شمال شرق نيجيريا، فأحرقوا عددا من منازلها وقتلوا 21 من سكانها، كما أكد سكان الثلاثاء لوكالة فرانس برس.

 

ووصل المهاجمون على متن أربع شاحنات وعدة دراجات نارية مساء الاثنين الى قرية كودا في مقاطعة ماداغالي الحدودية مع ولاية بورنو، مقرّ التمرد الجهادي.

 

وقال ماينا أولارامو وهو زعيم محلي "هاجموا القرية نحو الساعة 17,30 (16,30 ت غ) وفتحوا النار على السكان، ما أدى إلى مقتل 21 شخصاً".

 

وأضاف أولارامو الذي قُتل العديد من أقربائه "أحرقوا عدة منازل خلال الهجوم".

 

وأكد بول وارامولو وهو أحد سكان القرية ان المهاجمين الذين كانوا يرتدون ثياباً عسكرية وعمائم، نهبوا مستودعات الطعام قبل أن يحرقوا بعض المباني.

 

وقال لوكالة فرانس برس "خسرنا 21 شخصاً في هذا الهجوم وثلثا القرية احترق".

 

وغادر العديد من السكان القرية منذ ذلك الحين، خشية تكرار الهجوم، مع تداول شائعات "بأن المهاجمين لا يزالون في مكان قريب من القرية"، وفق بول وارامولو.

 

ولم يكن بالإمكان الحصول مباشرةً على تعليق من الشرطة لتأكيد وقوع الهجوم.

 

وتقع كودا على أطراف غابة سامبيسا في ولاية بورنو، وهي معقل لبوكو حرام ينطلق منها المقاتلون مراراً لتنفيذ هجماتهم.

وفي آذار/مارس، قتل مسلحون ثلاثة أشخاص، وسطوا على مصرف في مدينة ميشيكا المجاورة.

 

وتعرضت قرى المنطقة لهجمات متكررة من بوكو حرام منذ 2014، وسيطر المسلحون على جزء من الأراضي فيها قبل أن يتم طردهم بعملية مضادة للقوة المتعددة الجنسية التي تضمّ عناصر من النيجر ونيجيريا والتشاد والكاميرون.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية