أعلن عضو بالمجلس العسكري الحاكم في السودان، الثلاثاء، أن المجلس اتفق مع تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير المعارض على أن تستمر الفترة الانتقالية في البلاد ثلاث سنوات.
 
وقال الفريق ياسر العطا، إن قوى إعلان الحرية والتغيير ستحصل على 67 في المئة من مقاعد المجلس التشريعي والبقية للأحزاب غير المنضوية تحت لواء ذلك التحالف المعارض.
 
وأضاف أنه سيجري التوصل إلى اتفاق نهائي مع قوى إعلان الحرية والتغيير بشأن الانتقال السياسي خلال 24 ساعة.
 
وتابع أن المجلس العسكري، أعلن عن تشكيل لجنة مشتركة مع تحالف المعارضة للتحقيق "فيما تم من استهداف للمعتصمين".
 
إعلان الاتفاق جاء بعد وقت شهدت فيه العاصمة الخرطوم حالة من الاحتقان وسط المعتصمين أمام القيادة العامة للجيش، إثر مواجهات مع قوات ترتدى الزي العسكري سقط خلالها ضابط بالجيش و5 مدنيين على الأقل، وعشرات الجرحى.
 
وفيما اتهم رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان جهات وصفها بالمندسة بتنفيذ هذا الاعتداء، طالبت "الحرية والتغيير، المجلس العسكري بالكشف علن الجهة التي ارتكبت هجمات الاثنين.
 
وقالت قوى الحرية والتغيير إن من مسؤوليات المجلس العسكري الانتقالي الكشف عن "الجهة الثالثة"، التي ارتكبت الهجمات، التي استهدفت المعتصمين. لافتة إلى أن "كل من يسعى لفض الاعتصام بالرصاص فإن مآله الفشل".
 
وطالبت المجلس العسكري الانتقالي بسحب قواته من محيط الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش، لافتة إلى أنها ستواصل "التصعيد عبر الآليات السلمية والجماهيرية".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية